ديربورن – شهدت ثانوية ديربورن الجمعة الماضي حادثة إطلاق نار خلال مباراة مسائية في لعبة كرة السلة بين فريق المدرسة وثانوية روميلوس، وقد تبين أن أياً من المتورطين في الحادثة لم يكن من سكان مدينة ديربورن أو من طلابها.
الحادثة وقعت حوالي الساعة الثامنة مساء بين طالبين من منطقة تعليمية أخرى كانا قد اشتبكا في أحد أروقة المدرسة قبل طردهما خارج مبنى الثانوية من قبل المسؤولين المدرسيين.
وبعد بضعة دقائق، سمع دوي ثلاثة إلى أربعة عيارات نارية في موقف السيارات التابع لثانوية ديربورن، حيث قام أحد الطالبين بإطلاق النار على الآخر، دون أن يصاب أحد في الحادث، وقد لاذ الجميع بالفرار فور ذلك.
«الحادث المقلق»، دعا المشرف العام على مدارس ديربورن العامة، د. غلين ماليكو إلى إصدار بيان عقب ساعات قليلة على وقوع الحادث، مؤكداً على سلامة جميع من كان داخل مبنى المدرسة، وعلى أن «الحادث معزول» ولم يتورط فيه أحد من طلاب مدارس ديربورن.
واعتبر ماليكو ما حدث بأنه مثير للقلق بوصفه «سلوك غير مألوف في مدارسنا ومجتمعنا وعموم مدينتنا»، متوجهاً بالشكر لموظفي الثانوية وشرطة المدينة لسرعة تعاملهم مع الموقف.
وختم المشرف العام بيانه بالقول: «مدارسنا مكان آمن لجميع الطلاب، وبالإبقاء على خطوط مفتوحة للتواصل مع مجتمعنا سنتأكد من أن جميع الطلاب سيبقون آمنين طالما هم في المدرسة».
وقد باشرت شرطة ديربورن تحقيقاتها في الحادثة لتحديد هوية الطلاب المتورطين.
ويشار إلى أن مدارس ديربورن العامة تعتبر من بين أكبر وأنجح المناطق التعليمية في عموم ولاية ميشيغن، وتضم زهاء ٢١ ألف طالب.
Leave a Reply