التقت بالملك عبدالله ورجال اعمال اردنيين
أنهت حاكمة ولاية ميشيغن جينفر غرانهولم زيارة إلى منطقة الشرق الأوسط إستمرت أربعة أيام، إلتقت خلالها الملك الأردني عبدالله الثاني في عمان.وقامت غرانهولم بهذه الزيارة لأجل الإلتقاء برجال أعمال ومستثمرين وإقامة شراكات تجارية لتشجيع الشركات على الإستثمار في ولاية ميشيغن. وكتبت حاكمة الولاية على مدونتها على الشبكة العنكبوتية حول زيارتها: «هذا اليوم إستمتعنا بوجبة تقليدية في منزل عائلة الدكتورة هيفاء فاخوري رئيسة المجلس العربي الأميركي والكلداني وبصحبة أفراد عائلتها. أضافت: «لقد كان أسبوعاً رائعاً ومشجعاً حيث إستقبلتنا قيادات وفعاليات سياسية وتجارية ورأينا الإمكانات الهائلة لشركات وإستثمارات من شأنها أن تجلب الوظائف إلى ولاية ميشيغن».وروت غرانهولم إنطباعاتها عن الزيارة التي شملت إسرائيل (لثلاثة أيام) والأردن (ليوم واحد) واضطرت إلى قطعها والعودة إلى الولايات المتحدة للمشاركة في جلسات الإستماع التي عقدها الكونغرس حول أزمة قطاع صناعة السيارات.وقالت الدكتورة هيفاء فاخوري إن التخطيط للزيارة استمر لحوالي السنة، وتم توجيه دعوة رسمية من الحكومة الأردنية للحاكمة غرانهولم لزيارة عمان، من خلال القنصل الأردني الفخري في ديترويت حبيب فاخوري. أضافت فاخوري إن الزيارة كانت لها دوافع تجارية ولتنسيق الجهود بين جامعات ميشيغن والجامعات الأردنية، فضلاً عن تبادل الخبرات الطبية ومواضيع الطاقة البديلة. وصرحت فاخوري أن الحاكمة غرانهولم تكونت لديها فكرة حول عملية التنمية في الأردن والمناخ الإستثماري.وكانت فاخوري قد توجهت إلى الأردن قبل وصول الحاكمة غرانهولم للتحضير للإجتماعات مع الفعاليات الطبية والتعليمية ومسؤولي قطاعات الطاقة. وشملت تلك الإجتماعات شركات مثل «ميلينيوم إنرجي».وقالت فاخوري أن قطاع الطاقة الأردني يمتلك خبرات رائدة في مجال الطاقة الشمسية التي تحتاجها الولاية. من جانبها قالت غرانهولم إن لقاءها بالملك الأردني عبدالله الثاني ركز جزئياً على موضوع الشراكات، في ظل وجود إتفاق للتبادل التجاري الحر بين الأردن والولايات المتحدة.وأعربت د. فاخوري عن إرتياحها لنتائج الزيارة وقالت إن غرانهولم كانت معجبة بمسيرة التنمية في الأردن وقام المجلس العربي الأميركي والكلداني بتنظيم حفل
عشاء على شرفها.بالإضافة الى الجانب التجاري الإستثماري، قالت فاخوري إن الزيارة وفرت للحاكمة غرانهولم نظرة حميمية إلى الثقافة العربية والحياة الشرق أوسطية وقضايا أخرى تواجهها المنطقة. وزرات حاكمة الولاية برفقة الدكتورة هيفاء فاخوري «مجلس الشرق الأوسط للخدمات الإنسانية» الذي افتتحه المجلس العربي الأميركي والكلداني في العاصمة الأردنية عمان قبل نحو سنة، وإطلعت على نشاطاته في حقل المساعدات الطبية للاجئين العراقيين في العاصمة الأردنية حيث تقدم لهم العناية الصحية مجاناً.أما في إسرائيل فقد ركزت غرانهولم على قضايا تتعلق بتقنيات الأمن الداخلي والمياه التي عززت إقتصاديات الدولة العبرية.وأوضحت الدكتورة هيفاء فاخوري أنها لم تكن على صلة بزيارة غرانهولم إلى إسرائيل. وقالت: ليس لدي أي فكرة عما فعلته هناك.. كنت فقط مهتمة بالحيز الأردني من الزيارة وما نعمل على تأسيسه في الأردن.
وهذه الزيارة هي السابعة للحاكمة غرانهولم خارج الولايات المتحدة منذ العام 2004، وأسفرت زيارات سابقة لكل من ألمانيا والنمسا واليابان والسويد عن قيام 42 شركة باستثمارات في الولاية خلقت 106000 فرصة عمل وجلبت حوالي مليار دولار من الاستثمارات الجديدة، كما أفاد مكتب الحاكمة في لانسنغ.
Leave a Reply