لانسنغ
أمرت حاكمة ميشيغن، غريتشن ويتمر، الإثنين الماضي، بإجراء انتخابات خاصة لملء مقعد عضو مجلس نواب الولاية عبدالله حمود الذي استقال من منصبه عقب توليه رئاسة بلدية ديربورن.
وسيقام السباق التمهيدي (الحزبي) على مقعد «الدائرة 15» في مجلس نواب الولاية، يوم الأول من آذار (مارس) المقبل، على أن تقام الجولة النهائية في 3 أيار (مايو) 2022. وسيكمل الفائز ولاية حمود التي تنقضي في نهاية العام 2022.
والجدير بالذكر أن السباق سيقام وفق خرائط مجلس نواب الولاية المعمول بها منذ العام 2012، وليس وفق الخرائط الجديدة التي تم إنجازها مؤخراً من قبل اللجنة المستقلة لإعادة ترسيم الدوائر الانتخابية في ميشيغن.
وتغطي «الدائرة 15» معظم مدينة ديربورن باستثناء أحياء محدودة في شمال شرقي المدينة.
وطالبت الحاكمة ويتمر، بملء مقعد حمود بالتزامن مع ملء ثلاثة مقاعد أخرى في مجلس نواب الولاية، تشمل كلاً من «الدائرة 36» (شرق مقاطعة ماكومب) و«الدائرة 43» (وسط مقاطعة أوكلاند) و«الدائرة 74» (شرق مقاطعة كنت).
وشغرت تلك المقاعد الثلاثة، بعد انتخاب النائبين دوغ وزنياك (الدائرة 36) ومارك هوزينغا (الدائرة 74) لعضوية مجلس شيوخ الولاية في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، في حين أدت وفاة النائب أندريا شرودر، مطلع تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، إلى شغور مقعد «الدائرة 43». وجميع هؤلاء النواب السابقين، جمهوريون، باستثناء حمود الذي كان نائباً عن الحزب الديمقراطي منذ العام 2017.
وقالت ويتمر في رسالة إلى سكرتيرة الولاية، جوسلين بنسون، «في عام 2022، سنبقي قدمنا على الدواسة لمواصلة إنجاز الأمور التي تضع سكان ميشيغن أولاً، ومن المهم أن يكون لكل فرد مقعد على الطاولة»، مضيفة أن الانتخابات الخاصة «ستضمن أن يكون لسكان ميشيغن ممثلين منتخبين ديمقراطياً يعملون من أجل مصالحهم في عاصمة ولايتنا».
بدورها، ردّت بنسون بأن «سكريتاريا الولاية على استعداد للعمل مع مسؤولي الانتخابات المحليين والمقاطعات لإجراء الانتخابات الخاصة هذا الربيع»، مؤكدة أن ملء هذه المقاعد لولاية جزئية قبل تغيير الخرائط الانتخابية سيساعد المسؤولين المحلين على التعامل مع التغييرات التي ستطرأ على الدوائر الانتخابية ابتداء من آب (أغسطس) 2022.
Leave a Reply