ليفونيا - تم اكتشاف أعلام كونفدرالية وحبال مشانق فـي أحد أحياء ليفونيا مما أدى الى استنكار وضيق سكان المنطقة الذين لاحظوا وجودها لأول مرة فـي منزل يقع على شارع بيرلنغبروك، ولكن بعد أن أطلقوا الشكاوى، وجدوا حبل مشنقة ثانياً معلقاً فـي العقار المجاور.
«الشجرة (التي علقت عليها حبال المشنقة والاعلام) قابلة للتسلق بسهولة»، قالت إحدى الجارات نيكول بهرندت، مضيفةً «بإمكان أي طفل أن يتسلق الشجرة ويشنق نفسه». ماري غرير تعيش فـي البيت المجاور لشركة مالك المنزل، والتي لديها حبل المشنقة الثانية. جار آخر لم يعد يحتمل الوضع، فقال انه قام بتعميم نشرة فـي الحي تحث السكان على الوقوف فـي وجه مالك المنزل ومقاطعة خدمة قطع الأشجار العائدة لشركته. وخلال تحقيق إعلامي لأخبار القناة السابعة التلفزيونية، طلب الصحفـي جوناثان كارلسون، من تومانوفـيتش الحصول على تعليق منه، فما كان من الأخير الا الدخول الى منزله بسرعة. وعوضاً عنه تحدث أحد موظفـيه العاملين لديه منذ مدة طويلة فـي شركة التشجير.
وعندما سُئل هذا الموظف عما إذا كان يعتقد ان حبال المشنقة مسيئة للمشاعر، أجاب «لا لا على الإطلاق. أنا أحب ذلك.» وفـي الحقيقة اعترف الموظف انه كان وراء تعليق حبل المشنقة الثاني، مشيراً الى ان السبب فـي ذلك هو نكاية بالشكاوى. وقال عن الشاكين «تباً لهم».
وعندما سئل اذا كان حبل المشنقة سيزال أجاب «لا بحق الجحيم»، وأضاف: «نحن نعمل حتى على تعليق حبال مشانق أكثر».
ثم خرجت زوجة تومانوفـيتش، ليندي، من المنزل وطفقت تشرح للصحفـي المغزى من وراء حبل المشنقة فادعت انه «كان لروبرت صديق مات بهذه الطريقة (بشنق نفسه)، والمقصود بهذا هو احياء ذكرى صديقه».وأردفت ان عائلة زوجها هي من الشطر الجنوبي فـي أميركا وأنهم يحبون أن ينظروا إلى العلم «وليس المقصود العنصرية من ورائه». وعن شكاوى الجيران ردت متهكِّمة «حسناً ربما لديهم الكثير من الوقت ليضيعوه». وختمت بالقول «لا يُعتبر تعليق حبل المشنقة جرماً». وتحدثت اخبار القناة السابعة مع الشرطة فـي ليفونيا، التي أكدت أنه من غير المرجح أن هذا النوع من السلوك يقع فـي نطاق جريمة الكراهية بسبب عدم استهداف أي شخص على وجه الخصوص بسبب عرقه، لذا لا يمكن أن تصنف على أنها جريمة كراهية.
لكن الشرطة أبدت استعدادها للمساعدة فـي التوسط لحل الأزمة.
Leave a Reply