أوسو – رجل من مدينة أوسو (غرب فلنت) يدعى هارلان دريك (33 عاما) مثل امام المحكمة الأسبوع الماضي بتهمة قتل اثنين في يوم واحد باطلاق النار عليهما الأول 4 مرات والثاني 17 مرة، والسبب، حسب الدفاع، حبه الشديد لوالدته وهو من فرط حبه لها نقش اسمها بالوشم على صدره. وعلقت مساعدة المدعي سارة ادواروز على القضية بالقول “دريك يعشق شيئين في هذه الدنيا عائلته وأسلحته”، وهو يواجه هيئة محلفين لتحكم عليه اما بالبراءة كونه بحسب محاميه كان فاقدا للادراك ساعة ارتكابه للجريمتين، وهو يعاني من اضطرابات نفسية من ساعة تعرضه لحادث مروري قبل سنوات عديدة، واما زجه طيلة حياته وراء القضبان.
الضحية الاولى لدريك كان ناشطا في مجال مكافحة الاجهاض ويدعى جيمس باولون اطلق عليه النار وهو يرفع صورة لجنين ميت في باحة ثانوية أوسو، والضحية الثانية مايك فيوس اطلق عليه النار وهو خارج من مكتبه في المدينة. مساعدة مدعي المحكمة قالت ان والدة دريك كيم ستابلز اعربت امام ابنها عن عدم رضاها بما يقوم به باولون وذلك قبل يوم من اطلاقه النار عليه، فيما نقلت عن القاتل قوله “انه قرر ان يقتل باولون امام المدرسة اذا ما وجده هناك في 11 ايلول، وقد ذهب الى المدرسة ليقتله”، اما بخصوص فيوس فكانت ام القاتل موظفة عنده، واعتقد دريك ان هذا الرجل لم يكن يعامل والدته معاملة حسنة. اضافت مساعدة المدعي ان دريك كان يخطط لقتل شخص ثالث في اليوم التالي، الا ان الشرطة قبضت عليه قبل تنفيذ وعيده”.
وطلب محامي الدفاع استدعاء طبيب نفسي للكشف على حالة دريك، الذي وبعد يوم من اعتقاله حاول الانتحار داخل زنزانته. يرى المدعون في المحكمة ان عليهم نقل المحاكمة الى خارج مقاطعة شيايوازي نظرا لكراهية اهالي المقاطعة للضحية باولون، وبالتالي صعوبة اختيار هيئة محلفين نزيهة.
Leave a Reply