واشنطن – قال مسؤولون أميركيون ان صراعا على السلطة داخل مجتمع المخابرات الاميركية ادى الى توتر العلاقات واثار تساؤلات بشأن دور ومستقبل دينيس بلير مدير المخابرات الوطنية.
والصراع الداخلي بين وكالات المخابرات الاميركية ليس شيئا جديدا ولكن حرب بلير وراء الكواليس مع ليون بانيتا مدير وكالة المخابرات المركزية الاميركية (سي آي أي) اثارت شكوكا لدى البعض داخل الادارة في اشراف مدير المخابرات الوطنية.
وقال مسؤول كبير في المخابرات له صلة بمدير المخابرات الوطنية ان العاصفة مرت واعرب عن ثقته في ان بلير سيبقى في المنصب خلال المستقبل المنظور. وقال مسؤول المخابرات “الكثير من هذا حل. انها علاقة عمل ومهنية. انهما يتحدثان بصفة شبه يومية. على الرغم من وجود بعض الخلافات في وجهات النظر فهناك الكثير من الود والاهتمام المشترك”.
ولكن مسؤولين اخرين قالوا ان المشكلات مازالت موجودة وان بلير قد يترك المنصب بحلول نهاية العام او اقرب من ذلك. وقال مسؤول سابق بالبيت الابيض قريب من المناقشات ان هناك “احباطا” و”توترا كبيرا” يمكن ان يؤدي الى رحيل بلير شريطة عثور الرئيس باراك اوباما على بديل. وسئل عما اذا كانت التوترات قد اثارت شكوكا بشأن منصب بلير قال بن روديس نائب مستشار الامن القومي بالبيت الابيض ان “الرئيس يقدر بشكل كبير جدا عمل الاميرال بلير ومجتمع المخابرات بأكمله والذي يعتمد عليه يوميا
Leave a Reply