كَيب جيراردو – بعد مرور 15 عاماً من اعتدائه على «دار الحكمة الإسلامية» في ديربورن هايتس، ألقي مساء الاثنين الماضي على المدعو نيكولاس بروفيت بتهمة إضرام النيران في مركز إسلامي بولاية ميزوري.
ووقع الحريق في المركز الإسلامي بمدينة كيب جيراردو، في وقت مبكر من صباح الجمعة الماضي، أول أيام شهر رمضان المبارك.
وبروفيت (42 عاماً) مقيم في كيب جيراردو، ولكن له علاقات بمنطقة ديترويت الكبرى وهو كان مقيماً في بلدة ردفورد ويتخذ اسم نيكولاس ستيرنز، عندما اعتدى في العام 2005، على «دار الحكمة الإسلامية» في ديربورن هايتس.
وبحسب بيان صادر عن شرطة كيب جيراردو، تم حبس بروفيت بدون كفالة، وقد وجهت إليه تهمة بالسطو من الدرجة الأولى، والحرق من الدرجة الأولى، وتلف الممتلكات من الدرجة الأولى، كما سيواجه تهمة ارتكاب جريمة كراهية، بحسب المدعي العام في مقاطعة كيب جيراردو، مارك ويلكر، الذي أشار إلى أن أفعال بروفيت كانت مدفوعة بالكراهية الدينية ضد رواد المركز.
وتشير وثائق الادعاء العام إلى أن بروفيت سبق وأن اعتدى على المسجد نفسه بولاية ميزوري في العام 2009، وقد حُكم عليه حينها بالسجن لمدة ثلاث سنوات إثر إدانته بارتكاب جريمة كراهية وإلحاق أضرار بالممتلكات من الدرجة الأولى بسبب إلقائه الحجارة على واجهة المسجد وإتلاف سيارة متوقفة بجانب المبنى.
أما في حادثة ديربورن هايتس التي تعود لعام 2005، فقد ألحق بروفيت أضراراً مادية بـ«دار الحكمة الإسلامية»، حيث قام بتكسير النوافذ بالحجارة وقام بتخريب أجهزة صوتية وبصرية، وإتلاف واجهة الألمنيوم للمبنى الخارجي، كما صب طلاء يحتوي على مواد كيميائية غير معروفة أمام المدخل.
وقد اتُهم بروفيت آنذاك بتخريب الممتلكات ولكن شرطة ديربورن هايتس اختارت حينها عدم معاملة الاعتداء كجريمة كراهية.
Leave a Reply