حزمة تشريعية لـ«تثقيف السائقين» حول كيفية التعامل مع الشرطة أثناء التوقيفات المرورية

لانسنغ – يناقش المشرعون في لانسنغ حزمة مشاريع قوانين من شأنها أن تضع بروتوكولاً محدداً للتعامل بين السائقين والركاب ورجال الشرطة أثناء التوقيفات المرورية.

الحزمة تحظى بدعم من الحزبين وتهدف إلى جعل التفاعل بين عناصر الشرطة والمدنيين مريحاً وأكثر إيجابية وأماناً، بحسب السناتور مارتي نولنبرغ، راعي الحزمة التي يجري بحثها في مجلس شيوخ الولاية، والمؤلفة من ثلاثة مشاريع قوانين.

وأضاف بأن المقترحات «تستهدف اليافعين الأقل خبرة في التعامل مع عنصر الشرطة» لـ«تثقيفهم حول ما هو متوقع منهم»، بغرض تفادي توترهم غير المبرر في مواقف من هذا النوع، وفق السناتور الجمهوري عن الدائرة ١٣ في مقاطعة أوكلاند.

وتطلب الحزمة التشريعية من شرطة الولاية تطوير برنامج تثقيفي حول كيفية التعامل مع عناصر الشرطة أثناء التوقيفات المرورية، وجعله من متطلبات الحصول على رخصة القيادة.

وأعطى نولنبرغ مثالاً على ذلك بأنه من المفترض أن يضع السائق يديه على المقود أثناء تفاعله مع الشرطي، وعدم المبادرة إلى فتح علبة القفازات في السيارة إلا في حال طلب منه ذلك.

وتطلب الحزمة من سكرتاريا الولاية –التي تشرف على منح رخص القيادة– توزيع كتيّب يتضمن ملخصاً عن المواد التثقيفية على السائقين دون سن ٢٥ عاماً عند تقدّمهم بطلب تجديد الرخص.

وبالإضافة إلى ذلك، يتوجب على عنصر الشرطة –بموجب القوانين المقترحة– تقديم بطاقة (بزنس كارد) للسائق تتضمن وسائل الإبلاغ عن الشكاوى.

ويذكر أن الحزمة التشريعية استلهمت من قوانين مماثلة أقرتها ولاية فيرجينيا العام الماضي بتأييد من الحزبين الديمقراطي والجمهوري.

ويقول السناتور عن منطقة رويال أوك–تروي–روتشستر هيلز «أعتقد أن الناس يفهمون أن التثقيف مهم وهذا ما نحاول أن نفعله هنا.. فمن الأفضل أن يتم تثقيف كل من السائق والشرطي بشأن واجباتهم ومسؤولياتهم». وأحيلت الحزمة التشريعية إلى لجنة النقل في مجلس الشيوخ لمزيد من الدراسة، قبل طرحها على التصويت، وتحويلها إلى مجلس النواب لإقرارها.