نيويورك – سجلت استثمارات السعودية في أذونات وسندات الخزانة الأميركية نحو ١٤٢ مليار دولار بنهاية شهر تموز (يوليو) الماضي. وارتفع رصيد السعودية من سندات الخزانة الأميركية على أساس سنوي، بنسبة 47.7 بالمئة، مقارنة برصيدها بنهاية تموز 2016، البالغ 96.5 مليار دولار.
ورفعت السعودية رصيدها من سندات الخزانة الأميركية في حزيران (يونيو) الماضي للشهر التاسع على التوالي، ليبلغ رصيد السعودية في ذلك الشهر (١٤٢.٨ مليار دولار) أعلى مستوياته منذ أن بدأت وزارة الخزانة الأميركية في الإعلان عن البيانات التفصيلية في آذار (مارس) 2016. وجاءت القفزة بعد أن اشترت السعودية 46.1 مليار دولار من السندات الأميركية خلال تسعة أشهر. والاستثمارات السعودية هذه هي في سندات الخزانة فقط، ولا تشمل استثمارات المملكة الأخرى في أوراق مالية وأصول ونقد بالدولار في الولايات المتحدة.
وبحسب بيانات وزارة الخزانة الأميركية لشهر تموز المنصرم، تستحوذ الصين على أكبر حصة من سندات الدين الأميركي (١١٦٦ مليار دولار) تليها اليابان (١١١٣ ملياراً) وأيرلندا (٣١٠ مليارات) والبرازيل (٢٧٢ ملياراً) وجزر كايمان (٢٥٩) وسويسرا (٢٤٤) وبريطانياً في المركز السابع بحوالي ٢٣٠ مليار دولار.
وقد احتلت السعودية المركز الـ١١ خلف لوكسمبورغ وهونغ كونغ وتايوان، متقدمة على الهند وسنغافورة وروسيا التي بلغت حصتها من سندات الدين الأميركي الخارجي ١٠٣ مليارات دولار من أصل ٦٢٥٠ ملياراً.
Leave a Reply