وصلت حصيلة الأطفال والمراهقين دون سن 17 عاماً، الذين أصيبوا بحوادث إطلاق نار في ديترويت منذ بداية العام الحالي، إلى 18 شخصاً، وفقاً لقائد شرطة المدينة، جيمس وايت.
وجاء تصريح وايت، صباح السبت الماضي، في أعقاب إصابة طفل يبلغ من العمر خمس سنوات، بيده عن طريق الخطأ، حيث اتصلت والدة الضحية برقم الطوارئ 911 للإبلاغ عن الحادثة التي وقعت أثناء غيابها عن منزلها على شارع بيرلينغيم في غرب ديترويت.
وعلى الفور، تم إسعاف الصبي ونقله إلى المستشفى حيث أجريت له عملية جراحية في يده، فيما أُخضع للتحقيق شخصان آخران كانا في المنزل لحظة وقوع الحادث. وقال وايت: «الخبر السار هو أن الطفل من المتوقع أن يتعافى، لكن الخبر السيء هو أنه تعرض لإصابة دائمة، وعلى الأرجح، سوف يعاني من آثار الصدمة لبقية حياته».
ولم تظهر التحقيقات بعد، كيفية حدوث إطلاق النار، وما إذا كان الطفل قد أطلق الرصاص بنفسه من المسدس، أو أن شخصاً آخر من سكان المنزل قد أطلق عليه النار عن طريق الخطأ.، ولكن في كلتا الحالتين جرى اعتقال صاحب المسدس، الذي سيتحمّل المسؤولية القانونية عن هذا الحادث، وفقاً لوايت.
وأردف قائد الشرطة بأن ديترويت تعاني من «هوس مزمن بالأسلحة النارية»، موضحاً أنه «في الوقت الذي كان يجب أن يستيقظ فيه هذا الطفل لتناول وجبة الإفطار ومشاهدة الرسوم المتحركة، وجد نفسه في الطريق إلى المستشفى بسبب إصابته بعيار ناري». وختم وايت متوجهاً إلى سكان المدينة بالقول: «يتعين علينا القيام بعمل أفضل من هذا».
Leave a Reply