أدت «عجقة» الاحتفالات التي تشهدها مدينة ديربورن في شهر تشرين الأول (أكتوبر) الى انتقادات من فعاليات ورجال أعمال في الجالية، «حيث أصبح بين الاحتفال والاحتفال احتفال آخر» حسب قول أحدهم. والمزعج أكثر، حسب آخر، «أنها حركة بلا بركة»، وبحسب هؤلاء أصبح المحتفلون في حيرة من أمرهم، فهم يفكرون طويلاً في البحث عمن يكرمونه في حفلاتهم. ويشكو آخر «ملله الشديد من الوجوه ذاتها والأكل ذاته والخطابات ذاتها والنتيجة في أحسن الأحوال: صفر». ويجزم رجل الأعمال الذي يُعد من المتبرعين البارزين بأن «السياسيين المدعوين إلى المناسبة تلو الأخرى قد ملّوا منا، ومللنا منهم، وهم لا يقدمون شيئاً سوى حضورهم الذي أصبح مثل الطاولات والكراسي في القاعات ذاتها»، متسائلاً «أين الطحين في كل هذه الجعجعة»؟ وقال رجل الأعمال نفسه إنه ذاهب للنقاهة في لاس فيغاس هرباً من «قرقعة الصحون في الحفلات» وأضاف «لو أن الأموال التي تصرف على هذه الحفلات الفارغة تُجمع وتستثمر في حملات انتخابية لكان معظم المسؤولين المنتخبين في ولاية ميشيغن من أصدقائنا.
Leave a Reply