ديربورن – خاص «صدى الوطن»
أقامت شبكة المهنيين العرب الأميركيين (أي أي بي أن) حفلا سنويا هو الثالث من نوعه لتكريم مهنيين عربا أميركيين وذلك في قاعة بيبلوس الأسبوع الماضي، حيث ألقى رئيس غرفة التجارة الأميركية العربية جيمس ألين كلمة ترحيبية أكد فيها «أن الكرم وحسن الضيافة هما من الخصال الحميدة المتوارثة في تاريخنا العربي». يشار إلى أن شبكة المهنيين العرب الأميركيين لجنة منبثقة من غرفة التجارة الأميركية العربية، هدفها إستقطاب أصحاب المهن الجدد وتنفيذ مشروعات، إضافة إلى توفير فرص للتقدم الإجتماعي والمهني داخل الجالية.
وقال ألين «نحن نساعد الآخرين على تحقيق أحلامهم، وهذا هو مفتاح السر لتطوير الإمكانيات الفردية والإجتماعية»، أضاف «إن أهمية العمل الجماعي تكمن في التفكير الإستراتيجي والعمل سويا».
وكان تم تكريم أربعة مهنيين في الحفل هم: إدوارد بيغال المهني الأميركي العربي للعام في مجال التربية، الراحل الدكتور فاروق عبيد في مجال الطب، محمد صباغ في مجال المالية، جيمس توماس في مجال القانون.
جميع المكرمين تسلموا جوائزهم التقديرية باستثناء الراحل د. عبيد تسلّم جائزته أفراد من عائلته.
يشار إلى أن إدوارد بيغال هو نائب مستشار العلاقات الحكومية بجامعة ميشيغن – ديربورن، وهو يمثل الجامعة في بلدية المدينة والمسؤولين فيها وفي عاصمة الولاية لانسنغ، بيغال أيضا يعمل مساعدا لرئيس كلية هنري فورد.
وقد ألقى بيغال كلمة في الحفل حثّ فيها الشباب الحاضرين على تتبع طرق النجاح من خلال التواصل وأضاف «أشجّع كل طالب جامعي لأن يكون له مرشدا أكاديميا».
أما الدكتور عبيد فكان جراحا وناشطاً بارزاً في الجالية، وكان منذ العام 2002 أستاذا للجراحة في جامعة «ميشيغن ستايت»، وكان مصابا بالسرطان، وتوفي يوم 8 آذار (مارس) الماضي عن عمر يناهز 58عاما.
محمد صباغ هو نائب رئيس في الخدمات المالية في بنك تشيس، وهو مدير فرع البنك الكائن على تقاطع شارعي فورد وأوتر درايف.
جيمس توماس قال حين تسلّم جائزته«هذه الجائزة للمحامين جميعا، خاصة الشباب منهم». وكان توماس عمل في عدة محاكم بما في ذلك محكمة ميشيغن العليا عام 1974. ويتركز عمله على الدفاع عن القضايا الجرمية في المحاكم الفدرالية وتلك التابعة للولايات في ميشيغن وعموم الولايات المتحدة. قال توماس في كلمته «إن غرفة التجارة الأميركية العربية ضمت حين إنشائها عدة مؤسسات تجارية والآن نمت داخل أميركا والعالم».
المتحدث الرئيسي في الحفل كان جوزيف ديدرتيش رئيس جهاز التشغيل في مؤسسة أوكوود للعناية الصحية والتي تضم 400 عيادة وعشرة آلاف موظف و17 ألف متطوع. وقالت ماري زايتن تن المؤسسة تضخ سنويا 400 مليون دولار في المجتمع.
أما الرعاة في الحفل فكانوا «تشارتر وان بانك»، «كومكاست»، «فورد» للسيارات، «أيكيا»، وعديد المحال والمؤسسات التجارية. أحد الحضور وهو طالب في جامعة ميشيغن-ديربورن وعضو إتحاد الطلبة الإسلامي فيها وهو عدنان أحمد قال «حقيقة إستمتعت بهذا الحفل، فقد ضم أفرادا من مجالات منوعة، سياسيون ورجال أعمال».
Leave a Reply