لانسنغ – أصدرت حاكمة ولاية ميشيغن، غريتشين، يوم الثلاثاء الماضي أمراً تنفيذياً جديداً يعفي جميع المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية من الالتزام بالقيود التنظيمية التي تفرضها الولاية للتأكد من الرعاية الضرورية للمصابين بفيروس «كوفيد–19» خلال فترة تفشي الوباء.
ويسمح القرار للمستشفيات بزيادة عدد الأسرة بما يتجاوز الحد المسموح به عادةً بموجب إرشادات الولاية، كما يأذن ببناء مرافق متنقلة للتعامل مع التدفق المتوقع للمرضى في مختلف أنحاء الولاية.
وبموجب الأمر التنفيذي، سوف تتنازل دائرة الترخيص والشؤون التنظيمية في الولاية، عن قيود سابقة تتعلق بتوظيف مساعدي الممرضين في المستشفيات والمراكز الصحية، إضافة إلى السماح للأخصائيين الاجتماعيين ومنسقي الأنشطة والمتطوعين بالمساعدة في إطعام المرضى ونقلهم.
وقالت ويتمر في بيان إن هذا الأمر التنفيذي سيساعد على معالجة «أزمة لم نر مثيلاً لها من قبل»، عبر توسيع القدرة الاستيعابية للمستشفيات «حتى يتمكن المزيد من الناس من الحصول على الرعاية التي يحتاجون إليها بينما نعمل على التخفيف من انتشار فيروس كورونا».
وقالت المديرة الطبية التنفيذية في ميشيغن، د. جونيه خلدون، إن قرار الحاكمة جاء بعد مناقشات على مدار الساعة مع مسؤولي حكومة الولاية وقطاع الرعاية الصحية، ووصفته بأنه «خطوة حاسمة في وقت نحتاج فيه إلى الجميع للتعامل مع هذه الأزمة».
ووفقاً لوزارة الصحة والخدمات الاجتماعية في ميشيغن، لدى مستشفيات الولاية 25,375 سريراً مرخصاً. وفي بداية شهر مارس الحالي، لم يكن شاغراً منها سوى 6,431 سريراً.
Leave a Reply