في الشأن الفلسطيني، أعد ايثان برونر تقريراً نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” تحت عنوان “حماس تتحول من الصواريخ الى العلاقات العامة”، قال فيه ان حركة “حماس” أوقفت استخدام الصواريخ في الهجوم على مدن الجنوب الاسرائيلي، وبدأت التركيز للفوز بالدعم الشعبي في الداخل والخارج من خلال المبادرات الثقافية والعلاقات العامة. ويوضح التقرير أن الهدف من هذا التحول هو ما يطلق عليه القادة لفظ “ثقافة المقاومة”، والتي كانت محور مؤتمر عُقد مؤخراً لمدة يومين. ويضيف التقرير أن الأيام الأخيرة شهدت عرض فيلم ومسرحية ونشر ديوان شعر وبدء اذاعة مسلسل تليفزيوني، كلها تحت رعاية حكومية وتركز على محنة الفلسطينيين في غزة. بل ان هناك خططا لعقد مسابقة للأفلام الوثائقية. ويقول أيمن طه، أحد قياديي حماس ومقاتليها السابقين، ان “المقاومة المسلحة لا تزال ضرورية ومشروعة، ولكننا نركز على المقاومة الثقافية.. فالموقف الحالي يستدعي وقف اطلاق الصواريخ. اذ احتاج الشعب والمقاتلون الى بعض الراحة بعد الحرب الأخيرة”. ويضيف طه أن الجيش أعاد تشكيل صفوفه وغير بعضاً من قياداته بعدما وعى دروس الحرب.
Leave a Reply