ديترويت – أعلنت المدعي العام الفدرالي في جنوب شرق ميشيغن، باربرا ماكويد، الأسبوع الماضي عن إنجاز مداهمة موسعة لـ11 متجراً في منطقة أسواق «إيسترن ماركت»، وسط ديترويت، بتهمة ممارسة أعمال احتيالية على بطاقات «بريدج كارد» المخصصة للإعانات الغذائية (فود ستامب).
وقد قامت السلطات الأمنية الفدرالية بالتعاون مع الشرطة المحلية بمداهمة الأسواق التي بدت وكأنها مسرح جريمة كبير، حيث قامت قوات من شرطة الولاية والعملاء الفدراليين بمحاصرة المكان والمنافذ وشنت حملة مداهمات واعتقالات طالت اصحاب بعض المحلات والعاملين فيها، وذلك عقب يومين من التحقيقات والمراقبة المكثفة.
ومن بين المتهمين في القضية، صاحب معرض غراتشت للخضار والفاكهة، رسول علي جميل، من ديربورن، اضافة الى 11 محلا صدرت بحق اصحابها والعاملين فيها مذكرات اعتقال بينهم موظف.
وبحسب الادعاء هناك اشخاص يسمون بـ«الراكضين» مهمتهم جذب حاملي بطاقات «بريدج كارد» الى بعض المتاجر في السوق، حيث يتم اعطاؤهم مبالغ نقدية مقابل استخدام رصيد أعلى من البطاقة، المخصصة لشراء الحاجيات الغذائية والأساسية، حسب القوانين الفدرالية.
وقال الادعاء إن هؤلاء تسببوا بخسائر للحكومة الفدرالية بملايين الدولارات خلال العام الماضي، حسب التحقيقات التي شاركت فيها شرطة الولاية ووزارة الامن الداخلي وسلطة الضرائب الاميركية إضافة الى وزارة الزراعة المصدرة لهذه البطاقات.
المتهمون هم، فرانك بونوبريسكو، أريك أوينزبي ودامون أوينزبي، وجميعهم مدراء لشركة «تشيتشز» للدواجن الكائنة على شارع غراتشت وقد تم اعتقالهم بتهمة الاحتيال. كما تم اتهام صاحب بقالة «غراتشت»، رسول علي جميل، وهو من سكان ديربورن.
وشملت الإتهامات أيضاً غريغ كينغ صاحب «شركة غريغ باليت» على شارع وايندر، وأنطون فولجاج صاحب مطعم «كامبوس داينر» على شارع كاس أفنيو. كما تم اعتقال غسان غازي شمعون، من سكان ليفونيا، وهو المدير السابق لمطعم «مايكس كي آند جي» الواقع على شارع وورن.
ومن بين الذين تم اعتقالهم أيضاً، وليد هندو، من سكان إنكستر، وهو مدير متجر «دايتون ماركت» على شارع دايتون، إضافة الى موظف في أسواق «إيسترن ماركت» التي تضم كل هذه المتاجر، ويدعى كريستوفر جاكسون.
وقد شملت المداهمة أيضاً متجر «رونيز كوالتي» للحوم على غراتشت، ومتاجر «فتوني» و«أمباسي فودز» و«ديترويت هول سايل» وجميعها على شارع ريوبيل.
يذكر أن وزارة الزراعة الأميركية تقدم مساعدات غذائية عبر البطاقات لـ47 مليون شخص في أميركا. وفي العام الماضي قامت السلطات الفدرالية بمراقبة 15 ألف متجر تقبل البطاقة الغذائية في كافة أنحاء الولايات المتحدة، وتم تنفيذ 4500 عملية تحقيق بواسطة عناصر سريين كانت مهمتهم التأكد من عدم ممارسة أساليب احتيالية.
Leave a Reply