حملة ترحيل جاستين بيبر انطلقت من ميشيغن

ريفيرفيو – قال رجل من مدينة ريفيرفيو بأنه هو من بادر الى رفع عريضة الى البيت الأبيض وجمع التواقيع اللازمة للمطالبة بسحب البطاقة الخضراء (غرين كارد) من نجم البوب الكندي جاستين بيبر وترحيله عن الأراضي الأميركية، بسبب تصرفاته الطائشة والمسيئة، بحسب ما نقلت القناة الرابعة المحلية التابعة لشبكة «أن بي سي».

وتجاوز عدد الموقعين خلال مدة أسبوع واحد ضعف الحد المطلوب تحقيقه خلال شهر ليقوم البيت الأبيض بدراسة العريضة ثم يقدم رداً رسمياً على محتواها. ومن المعروف أن بيبر (19 عاماً) بات يحدث جدلاً نتيجة تصرفاته غير اللائقة خلال الفترة الماضية. ونصت العريضة على ما يلي: «نحن شعب الولايات المتحدة الاميركية نشعر أنه يتم تقديمنا بشكل خاطئ في عالم ثقافة البوب، نحن نتمنى أن يتم ترحيل جاستن بيبر الخطير والطائش ومتعاطي المخدرات كما نطالب برفض منحه الإقامة الدائمة (غرين كارد)». وتضيف العريضة بخصوص بيبر «إنه يهدد أمن الشعب الأميركي كما أنه يؤثر سلبياً على شباب أمتنا، نحن الشعب نرغب بطرد جاستن بيبر من مجتمعنا». 

وكان روجر زيرنسكي (24 عاماً) صاحب العريضة قد قال لوسائل الاعلام المحلية إنه قام بذلك بعد اعتقال الشرطة لبيبر في ميامي بيتش حيث كان يقود سيارته برخصة مسحوبة وبسرعة فائقة. وقال «إذا كنت قوياً أو ثرياً أم مشهوراً لا يعفيك هذا من الانصياع للقانون». 

يذكر أن بيبر اعتُقل في 23 كانون الثاني (يناير) الماضي للاشتباه في مشاركته بسباق سيارات غير قانوني في منطقة سكنية في ميامي، كما وجهت إليه تهمة القيادة تحت تأثير الكحول ومقاومة الشرطة من دون استخدام العنف.

وبعدها بساعات أطلق سراحه بكفالة قدرها 2500 دولار بعد مثوله أمام قاضي ميامي عبر خدمة «الفيديو كونفرانس» الالكترونية.

وأصدرالقاضي قراراً بتأجيل محاكمة بيبر بتهمة القيادة تحت تأثير الكحول والمشاركة في سباق سرعة غير قانوني ومقاومة السلطات من دون اللجوء إلى العنف، إلى 3 آذار (مارس) المقبل.

كما وجهت محكمة كندية اتهاماً للمغني بيبر بالهجوم على سائق في تورنتو الشهر الماضي.

وقد ضُبط بيبر في فلوريدا مؤخراً وهو يقود سيارته تحت تأثير الكحول. وقالت الشرطة الأميركية إن رائحة الكحول كانت تفوح منه. وشوهد المغني الشاب يقود سيارته بسرعة هائلة عند الفجر، وبلغت سرعة سيارته اللامبورغيني الصفراء تقريبا ضعف السرعة القانونية.