عقد مسؤولون في بلدية وشرطة ومدارس ديربورن مؤتمراً صحفياً يوم الجمعة الماضي لطرح مسألة أمن السائقين المراهقين في المدينة، وذلك ضمن حملة لشرطة المدينة تنظمها للعام الثاني على التوالي تحت عنوان “سمارت” (آمن، ناضج ، ومراهق مسؤول).وهذه الحملة دعت اليها العام الماضي “اللجنة العربية الأميركية لمكافحة التمييز”-ميشيغن (أي دي سي) ولقيت تجاوباً أثمر تجاوباً بين الشرطة وشركة “فورد” للسيارات.وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد صباحاً خارج دائرة شرطة  المدينة تم عرض سيارة “بونتياك” فضية صباحا تعرضت لحادث مروع والى جانبها لافتة لحملة “سمارت” للتذكير بأهمية ممارسة عادات القيادة الآمنة. سفراء القيادة الآمنة ذات صلة أيضا القصص الشخصية من الحوادث وأهمية ممارسة العادات آمنة.من ناحيته، قال قائد شرطة ديربورن رون حداد، “حوادث السير هي السبب الرئيسي للوفاة للأشخاص سن 15-20، والمخاطر تتزايد في فصل الصيف”، وأضاف حداد أن “20 بالمئة من حوادث السير المميتة يكون المتسببون بها مراهقين”ووفقاً لجيم غراهام، مدير “برنامج مهارات القيادة لمدى الحياة” في شركة “فورد”، فإن غياب الخبرة هو السبب الأول لانخراط المراهقين بحوادث السير المميتة.واضاف غراهام ان اكثر من 30 ولاية بما في ذلك ميشيغن قد حظرت الرسائل النصية أثناء القيادة لانها من المسببات الرئيس للحوادث.ويقوم برنامج “سمارت” بتلبية الاحتياجات التعليمية فيما يخص القيادة للمراهقين للطلاب المحليين من خلال برنامج متعدد الجوانب، وكذلك التدريب العملي على السلامة، وتفادي تشتت الانتباه خلال القيادة.كما تم إطلاق موقع drivingskillsforlife.com الذي يؤمن الموارد والنصائح والدروس التفاعلية للآباء والأمهات والطلاب والمربين. كما تحدث خلال المؤتمر مدير القطاع التربوي في منطقة ديربورن براين ويستون، ومندوبة من منظمة “أمهات ضد القيادة تحت تأثير الكحول” التي حذرت من إقدام المراهقين من تعاطي الكحول على أنواعها.