يثير تمثال يظهر باراك اوباما طفلا في سن تتراوح بين السادسة والعاشرة حين كان يعيش في اندونيسيا مع أهله، احراج السلطات في جاكرتا، التي تنوي نقل التمثال من المنتزه العام. وتسببت عريضة نشرت على الإنترنت وحملت ٥٥ الف توقيع بجدل في هذا الشأن، اذ اشارت الى ان اوباما لم يخدم اندونيسيا، لذا من الاجدى استبداله بتمثال لاحدى الشخصيات الوطنية. وقال احد المسؤولين عن الحدائق العامة في العاصمة الاندونيسية نناقش منذ اسبوعين مصير هذا التمثال: هل يجدر بنا سحبه او نقله الى مكان اخر او الاحتفاظ به؟ نحن نبحث عن افضل حل مناسب. وكان نصب تمثال اوباما البرونزي دشن في العاشر من كانون الاول الماضي في جاكرتا حيث عاش اوباما في نهاية الستينيات من القرن الماضي، بعد زواج والدته مرة ثانية من اندونيسي التقته في هاواي. ويظهر التمثال باري لقب اوباما في تلك المرحلة من حياته، مرتديا سروالا قصيرا وقميصا ويلاعب فراشة حطت على ابهامه. بلغت كلفة التمثال الذي مولته جمعية اصدقاء اوباما المحلية عشرة آلاف دولار. وجاء في الانتقادات الواردة في العريضة ان على هذا التمثال ان يسحب فورا من المنتزه حفاظا على كرامة هذه الامة ذات السيادة
Leave a Reply