تتزعمها ناشطة لبنانية أميركية عملت مع «جيش لبنان الجنوبي»
غابريال |
واشنطن – تشن منظمة اميركية، تتزعمها ناشطة اميركية من اصول لبنانية ولدت في جنوب لبنان وعملت اعلامية على صلة بجيش لبنان الجنوبي، حملة في الولايات المتحدة لجمع تبرعات مالية من الاميركيين لتمويل انشطة تحذر الاميركيين من المسلمين بناء على ما تقول انه تجربة الناشطة الشخصية مع الاسلام في بلدها الاصلي لبنان اثناء الحرب الاهلية.
حيث قامت منظمة تطلق على نفسها «الكونغرس الاميركي من اجل الحقيقة» بدعوة الاميركيين لدفع تبرعات دورية تبدء من 20 دولار للفرد الواحد لتمويل المنظمة او شراء اسطوانات مصورة للناشطة اللبنانية الاصل بريجيت غابريل تلقي فيها محاضرة في احد كنائس اميركا عن كيفية تهديد الاسلام للولايات المتحدة.
وقال جاي روجرز، زميل برجيت جبريل والمدير التنفيذي للمنظمة في نداء الكتروني وزعه على النشطاء الاميركيين انه حينما شاهد اسطوانة «دي في دي» تتحدث فيها غابريل عن الخطر الاسلامي بثلاث لغات هي العربية والعبرية والانكليزية قال «عرفت حينها انها الشخص المناسب للتحدث لاميركا حول خطر الفاشية الاسلامي».
ويطالب النداء من الاميركيين العاديين بتقديم تبرع يبلغ 53 دولار مرة واحدة لدعم المنظمة، او بحسب البيان، القيام بالتبرع كل شهر يبلغ 20 دولار على الاقل.
وتقول الرسالة التي تسعى للترويج للاسطوانة «بمجرد ان ترى المحاضرة فإنني اعرف انك وبدون ادنى شك سوف تتأثر وستتحمس. وسترغب في ان تشارك فيها اصدقاءك واعضاء اسرتك. واعتقد حتى انك ربما ترغب في الحصول على نسخ اضافية من الاسطوانة لتقوم بتوزيعها على المدارس والنوادي والمكتبات العامة. لانك ستفهم ان ما رأيته في تلك الامسية .. هو ان بريجيت هي كنز قومي وان كل اميركي بحاجة حقا لرؤيتها والاستماع لما تقوله».
وتدعي الرسالة «ان المسلمين الاصوليين يسخرون منا نحن الاميركيين فهم يقولون اننا ليست عندنا عزيمة للقيام بتضحيات ضرورية من اجل انقاذ بلدنا. لكني انا وبريجيت نقول انهم مخطئون، وانت الدليل الحي على ذلك».
يذكر ان هذه المنظمة تقوم بحملات توعية كبيرة في اميركا ضد الاسلام وعقد لقاءات جماعية على الهاتف وحملات علاقات عامة ومحاضرات في الكنائس والاندية. كما انها تقول انها بصدد انشاء فروع لها في كل انحاء الولايات المتحدة.
وتقوم المنظمة بتوزيع شرائط فيديو واخبار من منظمة تنتمي لتيار الصهيونية الفكر تراقب الاعلام العربي هي منظمة «ميمري»، كما انها ساهمت في حملة ضد مدرسة اسلامية للاطفال في ولاية مينيسوتا عن طريق الترويج لكتابات صحفية محافظة تنتمي لليمين الاميركي هاجمت المدرسة وهو ما ادى الى تعرض المدرسة لتهديدات بالعنف.
يذكر ان بريجيت غابريل التي ولدت في قرية مرجعيون في الجنوب اللبناني قد بدأ اسمها في التردد مع صدور كتاب لها عن المسلمين اسمه «لانهم يكرهون» لاقى ترحيبا كبيرا من متشددين اميركيين منهم القس الاصولي جون هاجي مؤسس حركة «نصارى متحدون من اجل اسرائيل» ومنهم الناشط الاصولي روبرت سبنسر صاحب العديد من الكتب والشرائط والافلام المعادية للاسلام والتي سب فيها الاسلام والرسول والقرآن في العديد من المرات.
كما امتدح الكتاب الناشط ستيف ايمرسون الذي يطالب بتقليل الوجود الاسلامي في اميركا ويدعم المطاردات الامنية الاميركية لبعض المؤسسات الاسلامية والعربية المعادية لاسرائيل.
يذكر انه حسب السيرة الذاتية لبريجيت المعروضة على غلاف كتابها «لانهم يكرهون» فان بريجيت غابريل تقول انها «فقدت طفولتها امام الاسلام الاصولي حينما قام المسلمون الاصوليون عبر انحاء الشرق الاوسط بالتدفق الى لبنان واعلنوا الجهاد على المسيحيين اللبنانيين»، اثناء الحرب الاهلية التي تحالف فيها جيش لبنان الجنوبي مع الاحتلال الاسرائيلي للبنان ضد «حزب الله» وضد منظمة التحرير الفلسطينية كما أدار جيش لبنان الجنوبي سجن الخيام في الجنوب اللبناني لصالح إسرائيل.
وتقول غابريل انها تحذر اميركا «من ان الاسلام الراديكالي لن يتوقف عند أي حد اقل من الهيمنة على كل الدول غير الاسلامية».
ويقول الكتاب عنها انها صحفية مقيمة في اميركا ومخرجة اخبار بدأت حياتها كمذيعة في محطة عربية للاخبار (مرتبطة بجيش لبنان الجنوبي).
Leave a Reply