ديترويت – في إطار حملتها الموسعة لمكافحة الفساد والرشاوى في مقاطعة ماكومب، توصلت الحكومة الفدرالية الأسبوع الماضي إلى إدانة رجل أعمال من ستيرلنغ هايتس، بتهمة تقديم رشوة لمسؤول في بلدة واشنطن مقابل الحصول على عقود مع البلدية.
وباعتراف روبرت مايشتلي، مدير شركة «موتور سيتي إلكتريك»، بالذنب، أصبح عدد المدانين في حملة مكافحة الفساد ١٥ شخصاً من أصل ١٩ متهماً في القضية التي بدأت مع الكشف عن قيام شركة «ريزو» العملاقة بتقديم رشى لمسؤولين في البلديات بمنطقة ديترويت الكبرى للحصول على عقود إزالة النفايات في تلك المدن والبلدات.
وقد أدى تعاون أصحاب الشركة مع السلطات الفدرالية إلى الكشف عن العديد من المسؤولين الفاسدين الذين تم الإيقاع بهم من قبل قبل مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي).
ووفقاً لوثائق المحكمة الفدرالية في ديترويت بدأت السلطات برصد هاتف مايشتلي بعد مرور شهر واحد، على تقديمه رشوة بقيمة ٢٠٠٠ دولار نقداً لمسؤول في بلدة واشنطن يوم ٢٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٤. ولكن لم يتم اتهام مايشتلي رسمياً في القضية إلا بعد مرور ثلاث سنوات على الحادثة.
أما المسؤول المرتشي، فهو المشرف العام السابق على الأشغال العامة في بلدة واشنطن، الراحل ستيفن هوهنسي، الذي توفي بظروف طبيعية خلال سير التحقيقات.
ويواجه مايشتلي السجن من ١٨ إلى ٢٤ شهراً بموجب صفقة مع الادعاء الفدرالي، وافق من خلالها على الاعتراف بجرمه إلى جانب المهندس جيمس بيستيلي وبولين مودي، بعد أن قاموا بتسليم مبلغ بقيمة ٢٠٠٠ دولار باليد إلى هوهنسي في مطعم ببلدة شيلبي.
وأوردت وثائق المحكمة أن الرشوة تمت بأوراق نقدية جديدة من فئة مئة دولار وضعت داخل ظرف.
والمتهمون هم رجال أعمال ومسؤولون رسميون بينهم صاحب شركة «ريزو»، غاسبر ريزو، ونجله فيوري.
ويذكر أنه تم بيع «ريزو» لشركة «جي أف أل» الكندية بعد فضيحة الرشى.
ومن المنتظر صدور الأحكام بحق المدانين في وقت لاحق.
Leave a Reply