لانسنغ – بدأت ولاية ميشغن حملة أمنية تستهدف مرتكبي جرائم الاحتيال باسم شركات تأمين السيارات. وقد أعلنت سكرتيرة الولاية روث جونسون، إن دائرتها ستبدأ بالتعاون مع شرطة ميشيغن والادعاء العام وشركات التأمين لملاحقة بائعي ومستخدمي بوالص التأمين المزيفة. وقامت سكرتارية الولاية بإجراء تجربة تفحصت فيها 3000 بوليصة تأمين في يوم واحد، وتبين أن 16 بالمئة منها كانت مزيفة.
وأقرت جونسون بأن تلك البوالص تم تزييفها باحكام «العديد منها بدت وكأنها مشروعة، ومن الصعب على موظفينا اكتشافها بنظرة عابرة، لدرجة أن أحد المحتالين استعان بشخص للرد على الهاتف عندما اتصلت الشرطة للتأكد من صحة البوليصة».
وقال متحدث باسم قطاع التأمين على السيارات إن عمليات التزييف وامتناع البعض عن تأمين سياراتهم رفع الرسوم (البريميوم) 200 مليون دولار سنوياً يتحملها بقية السائقين، وهو ما يجعل من أسعار التأمين بميشيغن مرتفعة مقارنة مع باقي الولايات. ويعتبر تزييف أو استخدام وثائق تأمين مزورة جناية في نظر القانون، مع الاشارة الى أن عدد البوليصات المزورة التي تم ضبطها هذا العام وصل الى 4000، مقارنة بـ431 بوليصة فقط طيلة العام 2011.
Leave a Reply