حملة وطنية لمكافحة التدخين تستهدف ديترويت ومدناً أخرى

واشنطن – تطلق إدارة الغذاء والدواء الأميركية (أف دي أي) الشهر القادم حملة وطنية لمكافحة التدخين في ديترويت و٣٤ مدينة أميركية أخرى.

وتهدف الحملة التي تستمر عامين، إلى مكافحة التدخين عن طريق التركيز على تبعاته الصحية الخطيرة وفوائد الإقلاع عنه تحت عنوان «كل محاولة تُحسب».

وتشمل الجهود حملة إعلانية لعرض الرسائل التوعوية في محطات الوقود والمتاجر، وفي الأماكن العامة حيث يواجه المدخنون محفزات على ترك التدخين، إضافة إلى الإعلانات الإلكترونية والإذاعية والتلفزيونية إلى جانب اللوحات الإعلانية على الطرق.

وتستهدف الحملة المدخنين الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و54 عاماً الذين حاولوا الإقلاع عن التدخين سابقاً ولكنهم لم يفلحوا.

ويعتبر تدخين السجائر المسبب الرئيسي للأمراض المميتة التي يمكن الوقاية منها في الولايات المتحدة.

وبحسب «أف دي أي» يعيش في مقاطعة وين التي تضم مدينة ديترويت، حوالي ٢٩٤ ألف مدخن، ويبلغ مؤشر التدخين فيها 108.

ويقارن «مؤشر التدخين» نسبة المدخنين في المقاطعة بالمتوسط الوطني. فالمؤشر البالغ 100 يساوي المتوسط الوطني، فكلما زاد المعدل فوق 100، زاد عدد المدخنين في تلك المقاطعة مقارنة بالمعدل الوطني.