واشنطن
لقي نحو 43 ألف شخص مصرعهم في حوادث الطرق بالولايات المتحدة العام الماضي، وهو أعلى رقم تشهده البلاد خلال 16 عاماً، مع عودة الأميركيين للطرق السريعة بعدما أجبر وباء كورونا الكثيرين منهم على البقاء في المنزل.
غير أن القفزة البالغة 10.5 بالمئة، عن أرقام العام 2020، هي أكبر زيادة سنوية منذ أن بدأت الإدارة الوطنية للسلامة المرورية بالطرق السريعة نظام جمع بيانات وفيات حوادث السير في العام 1975، بحسب وكالة «أسوشيتد برس».
وقال وزير النقل الأميركي بيت بوتيجيدج إن بلاده تواجه أزمة بشأن طرقها. وحثت إدارة السلامة حكومات الولايات والحكومات المحلية والسائقين والمدافعين عن السلامة المرورية على الانضمام لجهود وقف ارتفاع معدل الوفيات.
وتظهر الأرقام الأولية الصادرة يوم الثلاثاء الماضي عن الإدارة أن 42,915 شخصاً لقوا مصرعهم في حوادث تصادم العام الماضي، مقارنة بـ38,824 حالة وفاة في 2020.
وكانت حوادث المرور المميتة قد عادت للارتفاع في العام 2019 بعد ثلاث سنوات متتالية من التراجع.
ومن المقرر أن تصدر الأرقام النهائية لعام 2021 بحلول فصل الخريف القادم.
وبحسب التقديرات، قاد الأميركيون سياراتهم حوالي 325 مليار ميل العام الماضي، بزيادة قدرها 11.2 بالمئة عن عام 2020 مما ساهم في زيادة الحوادث.
Leave a Reply