ديترويت – أطلق ناشطون في منطقة جنوب شرق ميشيغن حملة لحث المهاجرين ممن يحملون بطاقة الإقامة الدائمة (غرين كارد) للحصول على الجنسية الأميركية. وتواصل «حملة للأميركيين الجدد» نشاطها منذ عدة أشهر في ثمان مناطق أميركية بينها ديترويت الكبرى، حيث يوجد عدد كبير من حملة البطاقة الخضراء الذين لم يتقدموا بطلبات للحصول على الجنسية رغم حقهم بذلك.
وكانت الحملة قد عززت نشاطها في الأشهر الماضية لحث أكبر عدد من الأشخاص للتقدم بطلب الجنسية قبل مضاعفة حجم الطلب مطلع أيار (مايو)، حيث بات يتوجب على المتقدمين ملء طلب «أن ٤٠٠»، يتألف من ٢١ صفحة بدلاً من الصفحات العشر سابقاً.
دييغو بونيساتي المستشار القانوني في منظمة «ميشيغن المتحدة»، التي تعمل في هذا الإطار على مستوى الولاية، أشار الى أن السبب وراء تقاعس المقيمين عن التقدم بطلبات الحصول على الجنسية، هو انهم غير مستعجلين للدخول مرة أخرى في تعقيدات دائرة الهجرة، لاسيما بعد تجاربهم المريرة -على الأرجح- للحصول على بطاقة الإقامة الدائمة. لكن بونيساتي يؤكد أن هناك فوائد كثيرة للجنسية مثل الحماية من الترحيل، لاسيما مع تصاعد وتيرة الترحيل التي تطال سنوياً الآلاف من المقيمين الدائمين لأسباب تتعلق أحياناً بإدانتهم بجرائم صغيرة.
وقال مسؤولو الحملة إنهم سيبادرون الى التوعية واقامة ورش عمل وندوات اعلامية والتحدث مباشرة الى الناس في بيوتهم، وهناك في ميشيغن حوالي 200 ألفاً ممن يحملون الاقامة الدائمة نصفهم مؤهلون للتقدم بطلب الجنسية، أما على المستوى الوطني فهناك حوالي ٨,٨ مليون مهاجر مؤهلون لذلك.
Leave a Reply