لندن – ذكر تقرير نشرته دورية «بي أم جي» الطبية البريطانية أن نحو واحد بالمئة من الفتيات اللواتي حملن، وهن صغيرات السن في الولايات المتحدة، قلن إن ذلك حدث وهنّ عذراوات ولم يلامسن الرجال، حسبما نقلت وكالة «رويترز».
وفي مقابلات جرت مع 7870 فتاة تترواح أعمارهن بين 15 و28 عاماً، قالت 45 من مجموع 5340 فتاة حاملاً بهذه المجموعة (0,8 بالمئة) إن حملهن حدث بمعزل عن الرجال. ولم يشمل الرقم حالات الحمل الناتجة من التخصيب الصناعي أو غيرها من الوسائل التي تساعد على الإنجاب.
وتعتاد المجلة على نشر دراسات علمية غير تقليدية في نسخة عيد الميلاد. وتراوحت أعمار الفتيات بين 12 و18 عاماً حين انضممن للدراسة في العام الدراسي 1994 و1995، وشاركن في مقابلات دورية تحدثن فيها عن ظروفهن الصحية وسلوكياتهن على مدار 14 عاماً، بعضها أجريت من خلال الكمبيوتر كوسيلة لتشجيعهن على التحدث صراحة من دون إحراج.
ومن بين الفتيات اللاتي قلن إنهن حملن من دون الاتصال برجال، قالت 31 بالمئة منهنّ إنهن وقعن على عهود العفة، التي يتعهدن فيها بعدم الاتصال بأي رجل حتى يتزوجن.
وبحسب مؤلفي دراسة «مثل (الأم) العذراء»، التي يخلو متنها من أي سخرية، فإن مثل هذه المزاعم المستحيلة من الناحية العلمية تظهر أنه على الباحثين توخي الحذر لدى تفسير ما يقوله أي شخص عن نفسه، وأن الخطأ في التذكر والمعتقد والأمنيات قد يدفع المرء لسرد معلومات خاطئة على الباحثين.
Leave a Reply