بالتيمور – دعا خبراء في الأمن الالكتروني إلى حملة لإعادة صياغة هذا المفهوم في أعقاب كشف النقاب عن تطوير وكالة الأمن القومي الأميركي القدرة على خرق التشفير الذي يحمي ملايين المواقع والتجسس على المستخدمين.
واعترف الخبراء بأن هذه المهمة لن تكون سهلة، لأن أمن الانترنت يعتمد اعتمادا كبيرا على خبراء حكوميين يشكك فيهم الكثيرون. وقال خبراء تكنولوجيا كبار إنهم شعروا بالخذلان بسبب محاولة وكالة الأمن القومي الأميركي إبقاء بعض المعايير الأمنية المهمة ضعيفة بما يكفي، ما يسمح للوكالة باختراقها.
وأشار البعض إلى أنهم صدموا لتعزيز الحكومة قدرتها على المراقبة بشكل كبير إلى حد استعدادها لتقليص أمن الجميع.
وقال أستاذ التشفير الالكتروني في جامعة جونز هوبكينز في مدينة بالتيمور الأميركية إن لدى الخبراء افتراضاً «أن بإمكان الوكالة استخدام إمكانياتها لإضعاف معايير الأمن ولكن هذا يجعل الجميع في الولايات المتحدة غير آمن».
Leave a Reply