لانسنغ – بالتزامن مع إقرار مسودة قانون في مجلس الشيوخ الأميركي تسمح بشرعنة وجود ١١ مليون مهاجر غير شرعي في الولايات المتحدة وإتاحة الفرصة أمامهم للحصول على الجنسية الأميركية، قال تقرير أصدرته منظمة «ميشيغن يونايتد» بالتعاون مع مركز «أميركان بروغرس» إن منح الإقامة الدائمة للمهاجرين غير الشرعيين من شأنه تعزيز الاقتصاد في ميشيغن. وقال باتريك أوكفورد من المركز «إن السماح للعمال من فئة المهاجرين غير الشرعيين بالظهور القانوني وتعظيم دخولهم سيكون مفيدا للولاية برمتها كون هؤلاء ليسوا عمالاً وحسب بل مستهلكين أيضاً، وبالتالي السماح لهم بالعمل بشكل قانوني سيجعلهم يقبلون على شراء المنازل والسيارات وأجهزة الحاسوب وإنفاق مزيد من المال في أسواق ميشيغن.
من جانبه قال البروفسور، أثريام برامر، أستاذ الدراسات اللاتينية في جامعة «وين ستايت» وهو من المؤيدين لإصلاح قانون الهجرة الأميركي الذي يدعمه الرئيس باراك أوباما «إن من شأن تعديل القانون تنمية أعداد العمال المهرة في أميركا، خاصة عند فتح المجال للشبان من فئة المهاجرين غير الشرعيين بمواصلة تعليمهم الجامعي والبقاء في ميشيغن». في المقابل يقول معارضون إن تعديل قانون الهجرة لصالح المهاجرين غير الشرعيين من شأنه إلحاق الضرر بالعمال الأميركيين الأقل مهارة لناحية توفر فرص العمل ومستوى الأجور في حال دخول ملايين العمال الجدد إلى السوق.
يذكر أن هناك أكثر من مئة ألف مهاجر غير شرعي في ميشيغن.
Leave a Reply