وست بلومفيلد – وجهت الاسبوع الماضي اتهامات الى اختصاصي علم نفس الاطفال الدكتور نيكولاس دابين من وست بلومفيلد بتلقي والعبث وامتلاك صور وافلام جنسية للأطفال. ومعروف عن د. دابين انه واحد من الخبراء على مستوى الولايات المتحدة في المجالات المتعلقة بالعنف بين الأطفال، وكانت له جولات في ارجاء اميركا، القى خلالها محاضرات حول ما يعرف بـ”البُلي” أو “البلطجي” في اوساط المراهقين، اضافة الى المشاكل المرتبطة بمرض التوحد (اوتيزم) واعراض القسوة والحدة في التعامل، وهي أعراض يعتبر دابين نفسه مصاب بها. وبرغم ذلك اصبح دابين عالم نفسي، وقام ببيع العديد من الكتب والأقراص المدمجة والشرائط الصوتية التي تناقش هذه الاعراض.
لكن مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) قال ان لدى دابين هو دعارة الاطفال، حيث عثر في جهاز حاسوبه على العشرات من الصور ولقطات فيديو لأطفال ذكور (١٠-١٤ عاما) وهو يعرضون اعضائهم الجنسية. واعترف دابين بقيامه متعمدا تحميل هذه الصور على جهاز حاسوبه لسنوات عدة، وعثر كذلك على لقطات فيديو لصبي بالغ وهو متعر من ملابسه، يجلس على سرير ويمارس الجنس الشفوي مع صبي آخر، فيما يلاطفه صبي ثالث. وكان عناصر الـ”أف بي آي” وجدوا الصور ولقطات الفيديو على شبكة “لايم واير”. وباستدعاء “كومكاست” لمعرفة من قام بتحميلها على الشبكة، تبين انها تمت بالمنزل الذي يقيم فيه دابين على شارع لون باين. وقد اعترف دابين بانه كان يعلم ان تحميله لمثل هذه الصور عن دعارة الاطفال عمل غير قانوني. وقد افرج عن المتهم بكفالة لحين مثوله امام القاضي في وقت لاحق، ومنع من استخدام الحاسوب او الاقتراب من الاطفال القصر دون مراقبة من ذويهم.
Leave a Reply