ماونت كلمنز – لم يبتعد ويلي باول عن السجن الذي كان يقبع فيه، أكثر من مسافة نصف ميل، ليجد نفسه مجدداً خلف القضبان، بتهمة السطو على امرأة رفضت منحه المال بعد فترة وجيزة من إطلاق سراحه من سجن مقاطعة ماكومب في مدينة ماونت كلمنز، أواخر الشهر الماضي.
ومثل باول أمام «المحكمة 41–بي» في بلدة كلينتون، حيث وجهت له تهمة السطو غير المسلح، وهي جناية تصل عقوبتها القصوى إلى السجن لمدة 15 سنة، فيما اكتفت المحكمة بفرض كفالة نقدية متدنية (10 بالمئة من خمسة آلاف دولار) للإفراج عن باول قبل مثوله مجدداً أمام القضاء في 13 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، وفقاً لمكتب الشريف في مقاطعة ماكومب.
وباول كان قد أدين في أيار (مايو) 2019، بتهمة الاحتيال من الدرجة الأولى على متجر تجزئة، وقد أطلق سراحه مؤخراً مع وضعه تحت المراقبة، لكن ذلك لم يحُل دون عودته سريعاً إلى سكة الجريمة.
وفي التفاصيل، اتصلت الضحية (46 عاماً) بالشرطة حوالي الساعة 8:20 من مساء 28 تشرين الأول (أكتوبر) المنصرم، للإبلاغ عن تعرضها للسطو بينما كانت تسير بمفردها قرب تقاطع شارعي إليزابيث وماديسون الذي يبعد حوالي نصف ميل من موقع سجن مقاطعة ماكومب.
وأفادت المرأة بأن رجلاً اقترب منها متوسلاً منحه بعض المال، فردّت عليه بالقول بأنها لا تحمل معها أية نقود، فأجابها بأنه خرج للتو من السجن وأنه بحاجة ملحة إلى المساعدة.
وكرّرت الضحية قولها له بأنها لا تحمل نقوداً، ولدى محاولتها الابتعاد، لحق بها الجاني ودفعها أرضاً ثم قام بتثبيتها وأخذ محفظتها قبل أن يلوذ بالفرار.
وأشارت الشرطة إلى أن الضحية التي أصيبت بجروح طفيفة، تمكنت من تزويد المحققين في مكتب الشريف بمواصفات الجاني ليبدأوا عملهم على الفور. وقد توصل سريعاً أحد المحققين إلى الاشتباه بباول نظراً لاطلاعه مسبقاً على ملفه ومعرفته بأنه خرج للتو من السجن. ولدى إطلاعها على صورة المشتبه به، تعرفت الضحية بسهولة على الجاني ليتم القبض عليه بموجب مذكرة اعتقال قضائية قبل عرضه على المحكمة في 31 أكتوبر المنصرم.
ووفقاً لدائرة السجون في ميشيغن يظهر سجل باول العدلي أنه أدين أيضاً في قضايا سابقة بتهم تتعلق بمقاومة الشرطة واقتحام ملكية خاصة.
Leave a Reply