كابول – قال مسؤولون بحلف شمال الأطلسي (الناتو) إن سبعة جنود أميركيين قتلوا في هجومين منفصلين في أفغانستان يوم السبت الماضي. وأبرز الهجومان المخاطر التي تواجهها قوات «إيساف» الدولية التي يقودها «الناتو» حتى وهي تسلم قدرا كبيرا من المهام القتالية للأفغان قبل رحيلها المقرر في العام القادم. وقال متحدث باسم القوات الأميركية والسلطات في إقليم قندهار بجنوب البلاد إن خمسة جنود قتلوا في انفجار عبوة ناسفة محلية الصنع في إقليم ميواند. وقتل الجنديان الأميركيان الآخران يوم السبت عندما فتح جندي أفغاني النار من سلاحه عليهما في إقليم فراه بغرب البلاد. وفي رسالة بالبريد الالكتروني أعلن المتحدث باسم طالبان الأفغانية قاريء يوسف أحمدي مسؤولية الحركة عن الهجوم في فراه. ووصف أحمدي الجندي بأنه «مجاهد صوب سلاحه على الجنود الأميركيين فقتل أربعة جنود» قبل أن يقتل.
وبإضافة الجنود السبعة يبلغ عدد قتلى الجيش الأميركي في أفغانستان 21 جندياً أميركياً خلال أسبوع واحد وذلك بعد ثلاثة حوادث لتحطم طائرات. كما قتل ثلاثة جنود بريطانيين أيضا في انفجار قنبلة مزروعة على جانب الطريق الأسبوع الماضي في إقليم هلمند بجنوب البلاد.
Leave a Reply