خطة لبلدية ديربورن لاقامة محطة قطارات تربطها بمدن مجاورة

تستكمل فـي 0102

ديربورن – خاص «صدى الوطن»كشف مسؤولون في بلدية ديربورن الثلاثاء النقاب عن خطة لاقامة محطة سكة حديد لنقل المسافرين، تكون جزءاً من واحدة تربط اناربر بديترويت، وحدد تاريخ استكمال المحطة في تشرين الأول (اكتوبر) 2010، على ان يصار لتحسين محطة امتراك الحالية في المدينة تمهيداً لاستبدالها باخرى جديدة، لتكون مركز نقل تحيط به خدمات سيارات التكسي والحافلات والنزل الفندقية واماكن لوقوف السيارات.وسيكون لشبكة السكة الحديدية بين ديترويت واناربر محطة في ديربورن واخرى في ايبسيلانتي وثالثة لم يحدد موقعها بعد سيكون هدفها توصيل المسافرين من كافة المحطات من والى مطار ديترويت ميتروبوليتان الدولي.ستحتل محطة ديربورن بعد استكمال مرحلتها الاخيرة مساحة تبلغ 02 الف قدم مربع، وسوف تقع نحو الجهة الجنوبية لميشيغن افنيو على ايلم ستريت، الى الغرب من ساوثفيلد رود، الى الشرق قليلاً من قلب غرب ديربورن.وكان مدير التطوير الاقتصادي والمجتمع في بلدية ديربورن باري موراي عرض وآخرون في اجتماع عمومي الثلاثاء الماضي لشرائح مصورة اظهرت تفاصيل الخطة، ويمكن لمن يرغب الاطلاع عليها عبر الموقع الالكتروني لبلدية ديربورن:www.cityofdearborn.comقال موراني في الاجتماع «اسعار البنزين اقل من دولارين للغالون، والكثيرون يشكّون ان تبقى كذلك، وفي حال ارتفاعها سيجد الناس انفسهم مقبلون على استعمال وسائل النقل العام» واضاف «حالما تبدأ المحطة عملها، ستجدنا نحاول تشجيع الناس على استخدام هذه الوسيلة في نقلهم».واشار موراي الى تجارب مماثلة في مدن اخرى بالولايات المتحدة اسفرت عن تعزيز الاقتصاد بشكل لافت، ضارباً بذلك مثلاً مدناً مثل بورتلاند ودالاس، ادى اقامة محطات سكك حديدية فيها الى ارتفاع اسعار المنازل في المناطق المجاورة.وتتضمن خطة اقامة محطة قطارات في ديربورن ثلاث مراحل، المرحلة الاولى وتشمل تحسينات وتوسعات لخطوط حديدية وبنى تحتية اخرى وتصل المساحة فيها الى ثلاثة الاف قدم مربع بتكلفة مليون الى خمسة ملايين دولار، وهذه المرحلة تمهد لجعل محطة ديربورن جزءاً من الشبكة الواصلة بين اناربر وديترويت في تشرين الأول 2010.وبعد مرحلة تجريبية، ستتبع مرحلتان هما الثانية والثالثة وستكلفان زهاء 30 مليون دولار.المرحلة الثانية بحسب موراي ستشمل توسعة مساحتها 15 الف قدم مربع تتيح استقبال 15 قطاراً اضافة الى منشآت للحافلات وسيارات التكسي ووسائل نقل محلية. المرحلة الثالثة ستمكن من استكمال الجهوزية لتشغيل قطارات سريعة ويتوقع ان يقبل على استخدام وسيلة النقل هذه طلبة الجامعات المسافرين من والى جامعة ميشيغن-اناربر، وكلية واشطنو، وجامعة ايسترن ميشيغن (ايبسلانتي)، جامعة ميشيغن-ديربورن، كلية هنري فورد، وجامعة وين ستايت (ديترويت).ويأمل المسوولون في مدينة ديربورن من ان يؤدي اقامة المحطة الى مضاعفة عدد المسافرين بما يعطي المحلات التجارية والمطاعم في المدينة دفعة نحو الامام اضافة الى زيادة عدد السياح المرتادين لمتاحف هنري فورد.رئيس البلدية جاك اورايلي قال ان موقع هنري فورد التاريخي المجاور تماماً للموقع المفترض للمحطة ليس سهلاً على الزوار والسائحين الوصول اليه او رؤيته من الجانب الآخر من المدينة، واضاف انه من المحتمل مستقبلاً اقامة محطة فرعية الى جانب البلدية قريباً من المتحف العربي.يشار الى ان الشبكة الحديدية بين ديترويت واناربر ستبدأ باربعة قطارات، وان العدد اللازم للركاب في هذه المرحلة سيكون الف مسافر يومياً ومن شأن ذلك اتاحة الفرصة لاستكمال بقية المراحل.