لانسنغ – كشف الحاكم ريك سنايدر في ١٥ آب (أغسطس) الجاري عن خطة شاملة لتزويد كامل ريف ولاية ميشيغن بخدمة الاتصالات السريعة والانترنت عبر تقنية Broadband.
ووصف مكتب الحاكم، الخطة بأنها «خارطة طريق» لتحسين الاتصالات في جميع أنحاء الولاية عبر الاستثمار في خدمة الـ«برودباند» (النطاق العريض)، وهي تقنية تسمح ببث إشارات مختلفة متعددة التردد كحزمة واحدة يتم انتقالها بواسطة كابلات محورية أو ألياف بصرية. ومثال للاتصال بتقنية النطاق العريض، كابلات الإنترنت وبرامج التلفاز المختلفة، فهي تنقل إشارات متعددة الترددات في وقت واحد، فيما يتولى المستقبِل (ريسيفر) الفصل بينها وانتقاء التردد الذي يحتاجه المستخدم.
وتحتل ولاية ميشيغن حالياً المرتبة 30 بين الولايات الأميركية في توفّر خدمة النطاق العريض، حيث تفتقر أكثر من ٣٥٠ ألف أسرة –معظمها في المناطق الريفية– إلى خدمات الإنترنت عالية السرعة. وهناك 2 مليون أسرة أخرى في الولاية ليست لديها إمكانية استخدام الإنترنت إلا عبر مزوِّد أرضي واحد.
وقال مكتب سنايدر إن سد هذه الفجوة من شأنه أن يوفر فرصاً اقتصادية بحجم 2.5 مليار دولار، لافتاً إلى أهمية زيادة الاستثمار في خدمات النطاق العريض بهدف تنمية المناطق النائية اجتماعياً واقتصادياً، إضافة إلى تخفيض الكلفة على المستخدمين.
وبمناسبة الإعلان عن الخطة بمدينة أسكنابا في شبه الجزيرة العليا، قال سنايدر: «مع استمرار التطور التكنولوجي السريع، أصبح الوصول إلى الإنترنت السريع والموثوق ضرورة لحياتنا اليومية».
وأضاف «هناك العديد من المناطق في ميشيغن لا تتوفر فيها خدمة الإنترنت أو أنها غير فعالة»، مؤكداً أن «هذه الخطة ستعمل على إتاحة الإنترنت عريض النطاق لسكان ميشيغن في كل ركن من أركان الولاية».
وتأتي خطة سنايدر، بعد أشهر من صدور أمر تنفيذي للرئيس الأميركي دونالد ترامب بوضع خطة فدرالية لتزويد جميع المناطق الريفية في أنحاء البلاد بخدمة النطاق العريض.
Leave a Reply