خططوا لخطف واغتصاب وقتل طفل .. والتخلص من جثته

‭ ‬وحوش‭ ‬في‭ ‬قبضة‭ ‬العدالة

كولدووتر – كشف مكتب الادعاء العام في ميشيغن، الأسبوع الماضي، عن مؤامرة مزعومة أعدها أربعة أشخاص (امرأتان ورجلان) من سكان الولاية لخطف واغتصاب وقتل طفل والتخلص من جثته.

وتوصلت تحقيقات شرطة الولاية إلى اتهام كل من: ماثيو تول (32 عاماً) من باتل كريك، وعشيقته تاليا فورمان (32 عاماً) من سبرينغفيلد، وجايمي لابوينتي (19 عاماً) من أثينا، وديفيد بايلي (37 عاماً) من كولدووتر. وهم جميعاً قيد الاحتجاز.

وقال المحققون إن المتهمين خططوا للبحث عن طفل ما في معارض محلية بمقاطعة برانش وكالهون وجاكسون (وسط ميشيغن) أو في مواقف السيارات التابعة لمتاجر «ولمارت» أو «ماير» أو غيرها، بهدف «استدراجه وتعذيبه والاعتداء عليه جنسياً حتى الموت ثم التخلص من جثته»، وفقاً لبيان أصدره مدعي عام الولاية بيل شوتي.

وتم التوصل إلى الأدلة بناء على تحقيقات الشرطة حول مزاعم تتعلق بقيام المشتبه بهم بالاعتداء على قاصرين بمن فيهم أطفالهم، وإنتاج مواد (صور وأفلام) إباحية لهم، وذلك بعد رصد فيديو عبر الانترنت في تموز (يوليو) الماضي، للمتهم لابوينتي وهو يقوم بالاعتداء جنسياً على طفلة لم يتجاوز عمرها سنة واحدة.

ووجه الادعاء العام التهم للأشخاص الأربعة أمام محكمة مقاطعة برانش، وشملت التآمر لارتكاب جريمة قتل، والتآمر للخطف وارتكاب سلوك جنسي جنائي من الدرجة الأولى، وهي جرائم تصل عقوبتها إلى السجن مدى الحياة.

وقال جيرالد يوت من وحدة جرائم الحاسوب في شرطة ولاية ميشيغن، إن المحققين جمعوا أدلة تفيد بأن المشتبه بهم «ناقشوا عبر رسائل نصية تفاصيل الجريمة، وخططوا لخطف طفل من مكان لا توجد فيه كاميرات مراقبة، ثم كيفية التخلص من الجثة ومن أي دليل يدينهم».

وقال «على حد علمنا، لم ينفذوا خطتهم ولم يكن هناك أطفال ضحايا»، وتابع قائلاً: «نود أن نعتقد أن هذا أمر لا يمكن أن يحصل هنا، ولكنه يحصل فعلاً وفي كل وقت»، واصفاً أفراد المجموعة التي تم القبض عليها بـ«الوحوش».