خط هاتفي ساخن لرفع الشكاوى ضد المضايقات على الحدود

ديترويت – خاص «صدى الوطن»أطلق تحالف منظمات حقوقية وإنسانية في ولاية ميشيغن خط شكاوى هاتفي ساخن، لكل من يتعرض لمضايقات غيرمبررة على الحدود وفي المطارات الأميركية، بناء على تفرقة عنصرية أو دينية أو عرقية، جاء ذلك في أعقاب موجة متصاعدة من أعمال الاستهداف المنظم ضد جاليات بعينها على الحدود مع كندا وفي مطار ديترويت الدولي، تجلت في قيام عناصر من مكتب التحقيق الفدرالي (إف بي آي) والأجهزة المنفذة للقانون بإجراء تفتيشات غير مبررة والتوقيف في المراكز الحدودية والاستجوابات والاستيلاء على أجهزة كمبيوتر محمولة (لاب توب) وهواتف خليوية في إطار مئة ميل من الحدود.أهاب تحالف المنظمات الحقوقية بالاتصال على الخط الساخن رقم 6832-578-313 ورفع شكوى متضمنة تفاصيل ما تعرض له الشاكي، ومنظمات المشاركة في هذا البرنامج هي: الاتحاد الأميركي للحقوق المدنية (أي سي أل يو)-فرع ميشيغن، المركز العربي للخدمات الاجتماعية (أكسس)، اللجنة العربية الأميركية لمكافحة التمييز (اي دي سي)، مجلس العلاقات الأميركية الاسلامية (كير)، اتحاد حقوق الملونين-فرع ديترويت، إضافة الى المعهد العربي الأميركي.وحث التحالف كل من يتعرض لمضايقات بسبب الدين او الجنس أو العرق أن يتصل ويرفع شكوى رسمية عبر الهاتف أعلاه أو عبر الشبكة الالكترونية:www.aclumich.org/bordercomplaintوكان المدير التنفيذي للاتحاد الأميركي للحريات المدنية-فرع ميشيغن كاري. موس قال في هذه المناسبة: «السنوات الثمانية الماضية أرخت بظلالها القاتمة على سمعتنا كدولة لها بريق في مضمار الحريات الشخصية عمره 200 عاماً». أضاف: «إن ما يقوم به عناصر «اف بي آي» وأجهزة تنفيذ القانون على الحدود هو مجرد مثال واحد على كيفية إختراقنا للحقوق المدنية وكرامة الناس».ويعنى التحالف على وجه الخصوص بجملة لوائح أقرتها «اف بي آي» في الأول من كانون الأول (ديسمبر) تتيح لعناصرها بالتدخل دون مبررات مقنعة بحريات الأفراد بناء على جنسهم أو عرقهم أو دينهم.من جانبه قال نوال صالح من «أكسس» إن حقوقنا المدنية تتعرض للتهجم منذ ثماني سنوات. وأضاف: «نخشى أن يأتي تنفيذ إجراءات «اف بي آي» الجديدة ليزيد الأمور تعقيداً».وتخشى هذه المنظمات الحقوقية من أمور عدة من بينها جمع معلومات هائلة عن المسافرين عبر الحدود يتم الاحتفاظ بها 51 عاماً. وتعتزم هذهالمنظمات إجراء اتصالات بأعضاء في الكونغرس الأميركي لوقف أعمال الاعتقال والاحتجاز على الحدود، والتجني على القادمين من دول الشرق الأوسط ووقف التحقيقات غير المبررة والاستيلاء على الأجهزة الالكترونية على المنافذ من أجهزة كمبيوتر وهواتف محمولة.