ديربورن – تستعين ولاية ميشيغن بنتائج الطلاب في امتحانات التقييم الرسمية (ميب) وامتحانات الكفاءة (أم أم أي)، لتقييم مستوى المدارس العامة في كافة أنحاء الولاية وللتعرف على مجالات تفوقها والمجالات التي تحتاج فيها الى التحسين.
وبعد اعتماد آلية محددة تصنف الولاية المدارس الى ثلاثة أنواع: مدارس تستحق المكافأة، وهي المتفوقة في ادائها، ومدارس تستحق التركيز وهي التي تتسم بفروق شاسعة في آداء طلابها، ومدارس تستحق العناية، وهي الأضعف.
ومن جهتها، أعلنت مدارس ديربورن العامة مطلع الشهر الجاري أن اياً من مدارسها لم تصنف ضمن المدارس الضعيفة بحسب معايير الولاية التي تم تشديدها مؤخراً. وصنفت الولاية خمس مدارس في منطقة ديربورن التعليمية بين المدارس المتفوقة الـ٢٨٦ (٥ بالمئة من مجمل مدارس الولاية) هي: «كلية هنري فورد المبكرة»، «لاوري» المتوسطة، «وودويرث» المتوسطة، «مايبلز» الابتدائية، و«وايتمور بولز» الابتدائية. وللتعرف على مزايا ومواصفات المدارس المستحقة للمكافأة يرجى زيارة الموقع الالكتروني www.michigan.gov/rewardschools
وقال المشرف على مدارس ديربورن العامة براين ويستو إنه «بالرغم من أننا نواجه من عقبات مالية وشروط فدرالية وأخرى من الولاية، وبالرغم من عدة عقبات أخرى يواجهها المعلمون داخل الصفوف، إلا أننا واصلنا العمل بجد محققين النجاح للطلاب». وأضاف «بهذه المناسبة نقدم للمعلمين خالص شكرنا على جهودهم المخلصة».
ومن ناحية أخرى، سيتوجب على منطقة ديربورن التعليمية العمل مع ست مدارس أخرى صنفت بأنها «تستحقق التركيز»، وهي مدارس «دوفال» «هيغ» و«لاروي» (ابتدائية) ومدرسة «براينت» المتوسطة، و«إدسيل» الثانوية، و«فوردسون» الثانوية.
وصنفت هذه المدارس الست ضمن 358 مدرسة في الولاية بأنها تحتاج الى التركيز لسد الفجوات بين نتائج الطلاب فيها حيث أن 30 بالمئة من طلاب هذه الفئة من المدارس متفوقون و30 بالمئة ضعفاء أكاديمياً. وتطلب الولاية وضع خطة لكل مدرسة تهدف الى تحسين النتائج والأداء من خلال مساعدة المعلمين في تشكيل مجموعات صغيرة تؤدي مهامها بشكل يومي على مدار العام الدراسي، لتعزيز كفاءة الطلاب في مواد القراءة والكتابة والرياضيات لكافة الفصول مع التركيز على الطلاب ذوي المستوى الأكاديمي المتدني.
وقال ويستون «الأعذار ليست مقبولة، فنحن نعمل بكامل طاقتنا، ولكن هناك دور منوط بالأهالي فعليهم توفير المواد اللازمة لأبنائهم ومتابعة أدائهم لواجباتهم المنزلية وفوق ذلك الإستمرار في التواصل مع المعلمين والمدرسة».
Leave a Reply