لانسنغ – أعلنت دائرة السجون في ولاية ميشيغن عن تمكنها من مواصلة العمل ببرنامج تعقّب الأفراد المفرج عنهم تحت المراقبة، حتى نهاية العام 2020، إلا أن البرنامج الذي يرصد حالياً تحركات أكثر من أربعة آلاف شخص في الولاية، لايزال يفتقد التمويل اللازم للاستمرار إلى ما بعد العام القادم.
وتحتاج دائرة السجون إلى تحديث كافة أجهزة البرنامج لتتطابق مع نظام شركة «فرايزون» للاتصالات التي أعلنت عن خطتها لتحديث كامل شبكتها اللاسلكية بحلول نهاية العام الجاري، قبل أن تتراجع وتؤجل قرارها لمدة عام واحد.
وقال المتحدث باسم الدائرة، كريس غاوتز: «ما زلنا لا نملك التمويل… ولو لم تكن «فرايزون» قد أجلت قرارها، لكنا الآن في حالة سيئة للغاية».
وتحتاج دائرة السجون إلى تغيير جميع أجهزة التعقب الإلكترونية Tethers التي يتم تثبيتها على أرجل المفرج عنهم لتتبع تحركاتهم بواسطة نظام الملاحة «جي بي أس».
وأشار غاوتز إلى أن المشرّعين «يبدو أنهم يفهمون مدى إلحاح المشكلة»، آملاً بأن يقروا تمويلاً إضافياً للدائرة «قبل نهاية العام الحالي أو مع بداية العام المقبل».
وأضاف: «لا نريد أن نكون في الموقف نفسه بعد عام من الآن فنتساءل عما إذا كان لدينا وقتٌ كافٍ لاستبدال الأجهزة قبل الموعد النهائي أم لا»، لافتاً إلى أن أجهزة التعقب الجديدة تحتاج وقتاً لطلبها وتسليمها، ومن ثم سيعمل حوالي 100 ضابط على استبدالها بالأجهزة القديمة المثبّتة حالياً على آلاف الأفراد في ميشيغن.
Leave a Reply