بالتزامن مع قمة الرياض رفع الجيش السوري وحلفاؤه وتيرة عمليّاتهم العسكرية إلى حدّ غير مسبوق وفي كلّ الإتجاهات لاسيما في البادية السورية، حيث تمكن الجيش والقوات الرديفة من دحر تنظيم «داعش» وطرده عن مناطق شاسعة من ريف حمص وتمكن من تحرير أوتوستراد تدمر– دمشق بالكامل، بالتزامن مع تقدم مباغت للجيش وحلفائه في ريف حلب الجنوبي الشرقي، حيث باتت القوات المتقدمة على مشارف مدينة مسكنة، آخر معاقل التنظيم الإرهابي في ريف حلب.
فبعدما فتح الجيش السوري والقوات الحليفة له معارك على عدد كبير من المحاور، حاشداً قوات كبيرة، بدأ انهيار تنظيم «داعش» تدريجياً ليظهر الضعف الكبير في جسمه العسكري.
وقال الإعلام الحربي إنه وبهدف السيطرة على الصحراء الشرقية في سوريا وتحريرها من مسلحي داعش بدأ الجيش السوري وحلفاؤه منذ أيام عملية «الفجر الكبرى»، لتحرير مساحات شاسعة جداً من الأراضي السورية.
وكشف «الإعلام الحربي» أن هذه العملية هي الأكبر من نوعها ضد تنظيم «داعش» وتهدف إلى تأمين الحدود مع العراق والقضاء على التنظيم الإرهابي.
وقال الإعلام الحربي إن الجيش السوري سيطر على حوالي 5 آلاف كلم مربع في غضون أيام من انطلاق العملية الكبرى التي أدت إلى عزل منطقة القلمون الشرقي التي يتواجد فيها مسلحون تابعون للمعارضة السورية المسلحة. وبالتوازي، تواصل القوات العراقية تحرير مناطق من قبضة «داعش» في محافظة نينوى، وقد أعلن «الحشد الشعبي» عن انطلاق المرحلة الثانية من عمليات تحرير غرب القيروان وقضاء البعاج الذي يحاذي الحدود السورية–العراقية، تحت شعار «شهداء سنجار».
Leave a Reply