ديترويت – حقق مايك داغن المرشح من خارج القائمة نصراً مؤزراً بحصوله على 46 بالمئة من أصوات المقترعين في الإنتخابات التمهيدية على منصب رئاسة البلدية في ديترويت الأسبوع الماضي، بالرغم من البداية المعقدة والمضنية التي استهل بها حملته الإنتخابية، وجاء شريف مقاطعة وين بيني نابليون في المرتبة الثانية بـ29 بالمئة من الأصوات، رغم تصدره قائمة المرشحين في إستطلاعات الرأي التي أجريت في حزيران (يونيو) الماضي.
داغن بعد الإعلان عن تصدره السباق التمهيدي |
وقد حصد داغن أكثر من ٥٠ ألف صوت، وبدا جلياً أنه حقق هذه النسبة نتيجة عدة عوامل لعل أبرزها ضعف الإقبال على التصويت، إضافة الى إنفاق حملته أكثر من مليون دولار حيث بثت العديد من الإعلانات عبر شاشات التلفزة ووسائل الإعلام. كما شكّل طلب إشهار إفلاس ديترويت دوراً في فوز داغن، بإعتباره في نظر الناخبين الرجل القادر على إنتشال ديترويت من مستنقع «وحولها المالية» بفضل تاريخه المهني، فقد عين في 2004 في منصب المدير التنفيذي لـ«مركز ديترويت الطبي» الذي كان على وشك الإنهيار، وإستطاع داغن إنقاذه ووضعه مرة أخرى على سكة النجاح والإزدهار، كما سبق له أن عمل مدعياً عاماً في مقاطعة وين قبل أن يتم تعيينه نائباً لمحافظ المقاطعة.
أما نابليون المتأهل الى انتخابات تشرين لثاني (نوفمبر) بأكثر من ٢٨ ألف صوت، فله خبرته الواسعة في المجال الأمني التي تحتاجها ديترويت لاسيما مع ارتفاع معدلات الجريمة في المدينة التي تعد الأخطر في أميركا. وكان نابليون قد عُين في 2004 مساعدا لمحافظ مقاطعة وين، وفي 2009 عين شريفاً للمقاطعة، وقبل ذلك أمضى 3 سنوات قائداً لشرطة ديتورت لحين تقاعده في 2001.
Leave a Reply