ديترويت – صدر عن مكتب رئيس بلدية ديترويت مايك داغن أنه ينوي الطلب من رئيس بلدية «ويستلاند» وليام وايلد، المرشَّح كمحافظ لمقاطعة «وين»، بالإمتناع عن إستخدام صورته في مناشيره الإنتخابية.
وقال «إن رئيس البلدية هو على بينة من الحملة الإنتخابية ومطبوعاتها ويشعر انها غير مناسبة»، على حد تعبير المتحدث بإسم داغن، جون روتش مضيفاً أن رسالة سيتم إرسالها إلى وايلد بهذا الصدد.
وكان داغن قد أعلن في 1 تموز (يوليو) انه يؤيد ترشيح شريف المقاطعة السابق وورن أفينز لمنصب المحافظ وقال انه سيطرق الأبواب دعماً لأفينز. والمعروف ان ولاية أفينز، كشريف تداخلت مع نفس مدة خدمة داغن كمدعي عام في مقاطعة «وين» أوائل الألفية الثانية. وكان أفينز مساعداً للمدعي العام تحت إدارة داغن.
فانيسا دنحة غرمو، المتحدثة بإسم وايلد، أكدت انه يجري توزيع المناشير البريدية من حجم 6 و 11 بوصة. والمعروف ان وايلد، 45 عاما، المرشح عن الحزب الديمقراطي كان رئيس بلدية ويستلاند منذ عام 2007 وكان يدير شركته المملوكة للعائلة وهي شركة اعادة تصنيع السيارات قبل ان يصبح رئيس بلدية ويستلاند.
وقالت غرمو في بيان عبر البريد الالكتروني «يضع رئيس البلدية وايلد المايور، داغن في منزلة عالية ويتطلع إلى العمل معه عند انتخابه محافظاً لمقاطعة «وين». وهذا المطبوع البريدي يشير بوضوح الى أنه ليس مبادرة تأييد»
ويقول منشور وايلد الدعائي «يتعهد وايلد بصفته الرئيس التنفيذي للعمل مع رئيس بلدية ديترويت داغن لانعاش مقاطعة «وين» وديترويت وما حولها. حان الوقت للعمل والتحرك في مقاطعة «وين» التي تتطلب طاقة جديدة واتجاهاً جديداً تماما مثل داغن، وسوف يكون تركيزي الأساسي هو لتصحيح وضع المالية، وإنشاء أحياء نظيفة وآمنة وخلق فرص عمل لسكان ديترويت وجميع سكان مقاطعة «وين»».
ويوضح المنشور صراحةً انه «ليس القصد من هذا المطبوع هو الإيحاء بدعم وتأييد العمدة مايك داغن لنا».
Leave a Reply