سامر حجازي – «صدى الوطن»
أدى دايف (وسيم) عبدالله وفائزان آخران فـي الانتخابات البلدية الأخيرة فـي ديربورن هايتس، اليمين الدستورية كأعضاء فـي المجلس البلدي الجديد للمدينة، وذلك خلال اجتماعٍ عام عُقد يوم الثلاثاء ٢٤ تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.
دايف (وسيم) عبدالله في صورة تذكارية بعد أدائه قسم اليمين.(صدى الوطن) |
وقد عجّت قاعة المجلس بأصدقاء وأنصار دايف عبدالله وراي موسكات والعضو الحالي التي أعيد انتخابها ليسا هيكس-كلايتون، لكي يشهدوا مراسم أداء اليمين الدستورية التي تمت برئاسة القاضي العربي الأميركي ديفـيد طرفة.
وبتوليه مقعده الجديد أصبح عبدالله العربي الأميركي الثاني فـي المجلس البلدي جنباً إلى جنب مع عضو المجلس البلدي الحالي توم بري، من أصل سبعة مقاعد.
وقد وصف عبدالله شعوره لحظة تنصيبه بـ«السوريالي» وقال «للأمانة إن أقول هذه لحظة مثيرة جداً وأبعد مما كنت أظن»، وأضاف «على الرغم من أن هذا الذي ترشحت لأجله، وهذا هو الشيء الذي كنت أشعر أنه سيتحقق، ولكن الإثارة الحقيقة بدأت الآن». وتابع بالقول «إن القدرة على العطاء للمجتمع وتوفـير الخدمات له، أمرٌ مشوّق للغاية».
بدوره شكر آل عبدالله، شقيق دايف، الجالية والمجتمع المحلي عموماً على دعم الحملة الانتخابية، وقال «نود أن نشكر الجميع على مساعدة أخي دايف بالفوز».
وأردف أن «دايف يتطلع إلى رد الجميل للجالية. وهو لا يفعل ذلك من أجل الشهرة أو تلميع إسمه. بل إنه يفعل ذلك لمساعدة مجتمعنا على التقدم وتحسين المدينة». وأضاف «إنه يسعى بكل تواضع لتقديم الأفضل لمدينة ديربورن هايتس».
ولا شك ان انتصار عبدالله فـي المدينة ذات الكثافة العربية، يعطي زخماً جديداً للجالية هناك حيث لسنوات عديدة، شهدت الجالية عدة محاولات فاشلة للفوز بمناصب عامة فـي المدينة. ولكن فـي أعقاب حملة نشطة جداً، فاز عبدالله فـي مسعاه للمجلس عندما لم ينجح الآخرون من قبل ولكن فقط بفارق ٩٠ صوتاً، مما يثبت أن كل صوت محسوب.
ومن جانبه، قال مصطفى حويلي، مدير حملة عبدالله، «نحن فخورون جداً به. لقد كان الجهدا جماعياً، ولو لم نلتزم نحن جميعاً بالمشاركة لم يكن هذا النصر ليحدث. لقد أقبل الناس حقاً لدعمنا».
وسينضم عبدالله وموسكات إلى كلايتون وبري وبوب كونستان ومارج هورفاث وجوزيف كوزينسكي فـي المجلس الجديد ابتداءً من شهر كانون الثاني (يناير) عام 2016 المقبل.
Leave a Reply