ديربورن هايتس – «صدى الوطن»
أطلق عضو مجلس ديربورن هايتس البلدي، دايف (وسيم) عبد الله، حملة إعادة انتخابه في حفل حاشد لجمع التبرعات، حضره سياسيون محليون ومسؤولون بلديون وعدد كبير من ممثلي الفعاليات الاجتماعية والاقتصادية في المدينة مساء الأربعاء الماضي.
وخلال الحفل الذي أقامته حملة عبدالله في قاعة «بيلاجيو»، دعا ناشر «صدى الوطن» الزميل أسامة السبلاني سياسيي المدينة إلى التوحد ونبذ التشاحن حرصاً على مصالح السكان، معرباً عن فخره بالإنجازات التي يحققها العرب الأميركيون سواء في ازدهار ديربورن هايتس عمرانياً واقتصادياً، أو في توليهم المناصب العامة والوظائف الحكومية على كافة المستويات.
وقال: «يشرفني –حقاً– الانتساب إلى هذا المجتمع الذي ينجب أشخاصاً من أمثال دايف عبد الله»، مضيفاً: «إنه مجتمع رائع.. يخدم مدننا ومقاطعاتنا وولايتنا وبلادنا».
وتابع: «أعرف أن معظمكم متواجد هنا لتقديم الدعم لدايف، لكن اسمحوا لي بالتباهي به قليلاً، لأننا نعيش في زمن تراجعت فيه معايير الحكم بشكل كبير، بدءاً من منصب الرئاسة.. إلى ما دونه»، مؤكداً: «في مثل هذا الوقت العصيب، نحن بحاجة لأشخاص جيدين لوضع الأمور في نصابها الصحيح، لذلك من المهم جداً إعادة انتخاب دايف عبد الله لعضوية المجلس البلدي في المدينة».
وحث السبلاني المسؤولين البلديين على العمل يداً بيد من أجل النهوض بمصالح السكان وتحسين حياتهم وزيادة رفاهيتهم، بدلاً من التشاحن وتعميق الخلافات التي «تنعكس بالتالي سلباً على مجتمع المدينة»، على حد تعبيره.
بوب كوران وآدم أوبرسكي، من شركة «21 سنشري» العقارية، قدّما عبدالله خلال الحفل، وأثنيا على أخلاقه الشخصية ومناقبيته المهنية، وتفانيه في عمله والمهام الموكلة إليه، سواء كوسيط عقاري، أو كسياسي محلي في مجلس ديربورن هايتس البلدي.
وقال كوران: «أعرف أن دايف يقضي الساعات الطوال في البحث والتعلم قبل كل اجتماع من اجتماعات المجلس البلدي.. هذا الرجل ينجز مهماته بنسبة 110 بالمئة.. إن ديربورن هايتس مدينة محظوظة لأن لديها شخصاً مثله في مجلسها البلدي».
وفي كلمته، أعرب عبد الله عن شكره للحضور وامتنانه لتقديم دعمهم لحملته الانتخابية، وقال: «إنني أتشرف بحضوركم ودعمكم لي. أحب هذه الولاية التي جئت إليها طفلاً في 1976. لقد وقعت في حبها على الفور.. أنا متحمس لخدمة هذا البلد وهذه المدينة التي أحب جميع سكانها».
وأكد للحاضرين أنه لا يرى البلدية مدخلاً من أجل تحقيق مكاسب سياسية مستقبلية، وقال: «لا أفعل ما أفعله لبناء سيرة ذاتية ومصالح شخصية، بل لأنني أحب رد الجميل لهؤلاء الذين اختاروني للخدمة.. والأمر سيان، سواء بالنسبة لمهنتي العقارية أو لمسيرتي السياسية».
أضاف: «كعضو مجلس بلدي، أنا متحمس لأكون صلة وصل بين حكومة المدينة وبين السكان، لافتاً إلى أنه يجتمع بشكل منتظم مع السكان لمساعدتهم على فهم الخدمات البلدية. وشدد: «أنا فخور بخدمة سكاننا بهذه الطريقة».
وسلط عبد الله الضوء على بعض الإنجازات التي تحققت خلال الفترة التي قضاها في المجلس البلدي الذي يتألف من سبعة أعضاء، مثل المساعدة في إنشاء صالة رياضية جديدة بقسم الإطفاء، ومساعدة البلدية على شراء ملعب الغولف من مقاطعة وين.
وقال: «كل صوت مهم.. أحتاج لمساعدتكم من أجل الوصول إلى خط النهاية والاستمرار في خدمتكم العامة».
ويتنافس عبد الله مع ثمانية مرشحين آخرين على ثلاثة مقاعد مفتوحة لأربع سنوات، في الانتخابات التمهيدية التي ستقام يوم 6 آب (أغسطس) القادم، لاختيار ستة منهم لخوض الانتخابات العامة المقررة في 5 تشرين الثاني (نوفمبر) القادم.
Leave a Reply