لندن - أظهرت دراسة جديدة أجراها المركز الدولي لدراسة التطرف في جامعة «كينغز كولدج» في لندن، أن أكثر من نصف حملة الفكر المتطرف في أوروبا لديهم سجل إجرامي وينضمون للجماعات الإرهابية ظناً منهم أنها تقود «للمغفرة».
وقال رئيس المركز بيتر نويمان في مقال نشرته صحيفة «إندبندنت»، الاثنين الماضي، إن أجهزة الأمن الأوروبية تفقد سيطرتها على انتشار إيديولوجيا «الإسلام المتطرف» في البيئة الإجرامية، خاصة، في فرنسا وبلجيكا. ونصح نويمان المخابرات الأوروبية بممارسة التنسيق على نحو أوثق في إيجاد حلول للمشكلة.
ولفت إلى أن الأشخاص المتدينين الذين انضموا إلى جماعات متطرفة ولديهم سجيل إجرامي لا يتخلون عن سلوكياتهم المعادية للمجتمع وممارسة الإجرام، بل يحصلون على تبرير أخلاقي لأفعالهم ويثقون بأنهم يتبعون «الدين الحق».
Leave a Reply