دراسة: أقل من نصف السائقين في ميشيغن يُجلسون أطفالهم في مقاعد الأمان

ديترويت – أكد «مكتب تخطيط سلامة الطرق السريعة في ميشيغن» أن أقل من نصف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4–7 سنوات في الوالية، يتم وضعهم في مقاعد معززة (booster seats) أثناء تنقلهم بالسيارات، في حين يخرق ذوو النصف الآخر، القانون ويعرضون أطفالهم إلى مخاطر جدية.

وكانت ميشيغن قد أقرت في العام 2008، قانوناً ينص على وضع الأطفال في مقاعد الأمان المعزّزة حتى بلوغهم سن ثماني سنوات، أو حتى يتعدى طولهم 4.9 قدم.

و«المقعد المعزّز» يختلف عن مقعد الأطفال car seat المخصص للرضع، وهو يسمح للطفل بالجلوس مستقيماً ومتجهاً نحو الأمام، أثناء التنقل بالسيارة.

وأظهرت دراسة مسحية أجرتها «جامعة وين ستايت» أن 49.7 بالمئة فقط من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ٤ و٧ سنوات في ميشيغن يستخدمون مقاعد معززة، وذلك على هامش الأسبوع الوطني لسلامة الركاب الأطفال بين ١٧ و٢٣ أيلول (سبتمبر) المنصرم، حيث تم تنبيه الآباء ومقدمي الرعاية إلى أهمية استخدام المقاعد المعزّزة لدرء المخاطر عن الأطفال.

ووفقاً لمكتب سلامة الطرق السريعة، يحدّ المقعد المعزّز من خطر الحوادث المرورية على الأطفال بحوالي 50 بالمئة. ويرفع المقعد المعزّز مستوى جلوس الطفل بحيث يتناسب موضعه مع حزام الأمان ليغطي خصره وكتفيه، وهما المنطقتان الأكثر صلابة في جسم الطفل.

وبحال عدم استخدام مقعد معزز، فإن موضع الطفل لن يكون مريحاً، وغالباً ما يدفع الطفل إلى ثني الحزام بوضعه تحت ذراعه أو خلف ظهره، مما قد يتسبب بإصابات خطيرة في حال حدوث اصطدام.