واشنطن – كشفت دراسة أميركية صدرت حديثاً «أن بيئة المجتمع الأميركي ترعى نمو الإرهابيين خلافاً للإعتقاد السائد بأن أغلبيتهم هم من المهاجرين حديثي العهد».
وأوضحت الدراسة التي أجراها مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية CSIS بالاشتراك مع «مؤسسة هنري جاكسون» البحثية ومقرها لندن، «أن الخارطة الديموغرافية للإرهابيين تشير إلى تواجدهم المسبق على الأراضي الاميركية مما يجعلهم هدفاً مغرياً لجهود القاعدة لتنظيمهم في صفوفها.. وأن نحو 57 بالمئة منهم مهنيون أو ينتسبون لمعاهد تعليمية و80 بالمئة منهم مواطنون أميركيون».
يشار إلى أن مدير جهاز الأمن القومي الأميركي، مايكل هايدن، كتب مقدمة الدراسة التي جاءت بعنوان «القاعدة في الولايات المتحدة» وفيها حذر من أن الدراسة «لا تستهدف أميركيين أو مجموعات أميركية بحد ذاتها..»، دون كشفه عن كيفية استخدام أجهزة الاستخبارات المختلفة محتويات الدراسة.
وأوضحت الدراسة أن معظم «الإرهابيين» يتوزعون على ثلاث ولايات في الساحل الشرقي ذات كثافة سكانية مكتظة، هي نيويورك ونيوجيرسي وفلوريدا، وأن ولايات أخرى تحتض أعداداً كبيرة منهم مثل تكساس وأوريغن وإيلينوي، التي جاءت نتائجها صادمة للمؤلفين لطبيعتها المغايرة للتجمعات السكانية في الساحل الشرقي..
Leave a Reply