دراسة: الإسلام سيصبح ثاني أكبر ديانة في أميركا بحلول 2050

واشنطن

الإسلام هو الدين الأسرع نمواً في أميركا. وبحلول العام 2050، من المتوقع أن يتضاعف عدد السكان الأميركيين المسلمين ليتجاوز 8.1 مليون نسمة. وهذه الزيادة ستجعل المسلمين ثاني أكبر مجموعة دينية في الولايات المتحدة بعد المسيحيين، بحسب دراسة أجراها مركز «بيو» للأبحاث، ومقره واشنطن.

ويُقدر عدد الأميركيين المسلمين اليوم بأكثر من 3.45 مليون مواطن من مختلف الأعمار، وهم يعيشون الآن في الولايات المتحدة وفقاً لآخر تقدير لعددهم في عام 2017، حيث وُلِدَ 58 بالمئة منهم في بلد آخر، وفقاً لمركز «بيو».

ويمثل المسلمون في أميركا ثقافات متنوعة وتقاليد عديدة موجودة في جميع أنحاء العالم، ويظهر هذا التنوع بوضوح في أماكن تركز المجتمعات الإسلامية.

ويمثل العرب المتحدرون من بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حوالي 25 بالمئة من المسلمين الأميركيين، فيما يشكل المتحدرون من جنوب آسيا 35 بالمئة منهم.

أما المسلمون السود فيمثلون 20 بالمئة من المسلمين في الولايات المتحدة، وقد وُلِدَ ما يقرب من 70 بالمئة منهم في أميركا، و49 بالمئة منهم اعتنقوا الدين الإسلامي.

والإسلام هو الدين الأسرع نمواً في الولايات المتحدة خلال السنوات الأخيرة، وبحلول العام 2050، من المتوقع أن يتضاعف عدد الأميركيين المسلمين، ليرتفع عددهم إلى 8.1 مليون أميركي مسلم.

هذه الزيادة المتوقعة ستجعل المسلمين ثاني أكبر مجموعة دينية في أميركا بعد المسيحية، ومن الملاحظ أن المسلمين اللاتينيين هم الفئة الأسرع نمواً من بين معتنقي الإسلام من أتباع الأديان المختلفة في الولايات المتحدة.