لندن – قال تقرير صادر عن منظمة «أنقذوا الأطفال» غير الربحية، إن الأطفال في ولاية ميشيغن يعانون من تدني صحة وسلامة الطفولة عندما يتعلق الأمر بالعديد من العوامل الرئيسية مثل تسرب الطلاب من الدراسة وجرائم العنف ووفيات الرضع.
واحتلت ميشيغن المركز الـ٢٩ بين الولايات الأميركية الخمسين استناداً إلى خمسة عوامل اعتمد عليها التقرير الذي جاء تحت عنوان «نهاية الطفولة»، وتشمل: معدل وفيات الرضع، ومعدلات قتل الأطفال والانتحار، ومعدلات المواليد لأمهات في سن المراهقة، ومعدلات انعدام الأمن الغذائي للأطفال، إضافة إلى معدلات التسرب من المدارس الثانوية وعدم التخرج في الوقت المحدد.
وجاء ترتيب ميشيغن في قائمة الولايات، بحسب كل من العوامل الخمسة على حدة، وفق الآتي:
– وفيات الرضع: المرتبة 33
– سوء التغذية: 19
– التسرب من التعليم: 40
– ضحايا العنف والانتحار: 30
– ولادات القاصرات: 19
وعلى المستوى الدولي، صنف تقرير المنظمة، الولايات المتحدة في المرتبة ٣٦ عالمياً –بين روسيا البيضاء وروسيا– بالعوامل المسببة بـ«إنهاء الطفولة».
وقال تقرير المنظمة –ومقرها لندن– إن ما يقرب من 14 مليون طفل أميركي يعيشون تحت خط الفقر وفقاً لبيانات العام 2016. وإن نحو 12 مليوناً منهم كانوا من سكان المناطق الحضرية الكبرى.
وبمعدل 19.5 بالمئة، فإن مستويات فقر الأطفال في الولايات المتحدة تعد من الأعلى بين البلدان المتقدمة في العالم. إذ تبلغ ضعف المعدل في بلدان مثل النروج وأيسلندا وسلوفينيا وأيرلندا والسويد وألمانيا. ويثير هذا الأمر مشكلة لأن تزايد الفقراء يعد أحد «أكبر التهديدات التي تواجه تنمية الطفولة السليمة والصحية»، كما يقول التقرير.
Leave a Reply