آناربر
توصلت دراسة جديدة أجرتها «جامعة ميشيغن–آناربر» إلى أن تبخير الماريوانا بواسطة السجائر الإلكترونية Vaping قد يكون أكثر ضرراً على المراهقين مقارنة بتبخير النيكوتين أو حتى تدخين السجائر العادية.
وقالت الباحثة الرئيسية في الدراسة، كارول بويد، إن البيانات التي تم التوصل إليها «تتحدى الافتراض القائل بأن تدخين السجائر أو تبخير النيكوتين هو الأكثر ضرراً للرئتين» مؤكدة أن العلاقة بين تدخين النيكوتين وأعراض الجهاز التنفسي لدى المراهقين كانت أضعف بكثير مقارنة بتبخير الماريوانا.
واستندت الدراسة على الأعراض المبلغ عنها ذاتياً من قبل عينة من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاماً، وذلك لاستكشاف مدى ارتباط الأعراض التنفسية بتدخين السجائر العادية وتبخير النكيوتين والماريوانا.
وأظهر المراهقون الذين يستنشقون الماريوانا بواسطة السجائر الإلكترونية أنهم أكثر عرضة بحوالي الضعف، لضيق التنفس والصفير في الصدر واضطرابات النوم وصعوبة التنفس قبل وبعد التمارين الرياضية، فضلاً عن السعال الجاف ليلاً رغم عدم الإصابة بأمراض صدرية أو عدوى فيروسية.
وقالت بويد: «باختصار، كل أنواع التدخين سيئة، لكن مع تبخير القنب سيكون لديك عدد أكبر من الأعراض التنفسية مقارنة بتدخين السجائر العادية أو لفافات الماريوانا أو حتى السجائر الإلكترونية بالنيكوتين».
Leave a Reply