آناربر – سلطت دراسة حديثة أجرتها جامعة شيكاغو” و”جامعة ميشيغن” الضوء على وسائل سهلة الإدراك لتحسين خدمة الرعاية الصحية للمسلمين الاميركيين، وذلك في ضوء شكوى المرضى المسلمين من “التمييز الصحي” الذي يتعرضون له في ميشيغن، الولاية التي يتركزون فيها.
وكان الباحثون من الجامعتين استطلعوا آراء ومعلومات مسلمين من الذكور والاناث من أصول إثنية مختلفة التقوهم في عدد من المساجد في منطقة ديترويت الكبرى، في حين أشرف على الدراسة الدكتور عصام باديلا وهو استاذ في كلية الطب في “جامعة شيكاغو”.
وفي توصيته، قال باديلا “من الطبيعي أن يكون المرضى من جنسيات وثقافات مختلفة لكن ليس من الطبيعي أن تواصل استجواب المرضى بطريقة فوقية”، وأضاف إن المسلمين الأميركيين يشعرون أن النظام الصحي يتجاهل تماما تلبية بعض رغباتهم، وأكد باديلا أن “تلبية هذه الرغبات يمكن تتم عبر أسئلة بسيطة توجه للمرضى المسلمين مثل: هل هناك شيئا معينا يمكن اقدمه لك لتشعر بالارتياح؟، ومثل “هل هناك أمور معينة تود اطلاعي عليها لأتمكن من تقديم خدمة افضل لك؟”.
وقال المسلمون الأميركيون المستطلعون في الدراسة ان هناك ثلاثة عناصر اساسية يطالبون بالحصول عليها لدى تلقيهم العناية الطبية وهي: أن يكون الطبيب والممرض من نفس جنس المريض (ذكر أو أنثى)، اضافة الى توفير اللحوم الحلال وتخصيص مصلى للمسلمين في جميع المستشفيات في المناطق ذات الكثافة الإسلامية.
Leave a Reply