دراسة تحدِّد فارق العمر المثالي بين الزوجين

أتلانتا ‭ -‬ لطالما تعددت التكهنات بشأن الفارق المثالي بين الرجل والمرأة للحفاظ على علاقة صحية، لكن دراسة أميركية حديثة توصلت، بشكل عام، إلى أنه كلما اتسع الفارق العمري بين الزوجين، كلما زادت احتمالات الخلافات بينهما، أو حتى إمكانية نهاية العلاقة بالطلاق.

الدراسة التي أعدها الباحثان، أندريو فرانسيس وهوغو ميالن، من «جامعة إيموري» في أتلانتا، شملت عينة من ثلاثة آلاف شخص، وتوصلت إلى أن فارقاً عمرياً من خمس سنوات يزيد احتمال الخلاف بين الأزواج بنسبة 18 بالمئة، مقارنة بالأزواج الأكثر تقارباً على المستوى العمري. أما الفارق العمري الذي يصل إلى 10 سنوات فيجعل الزوجين أكثر عرضة للخلاف، بنسبة 39 بالمئة، قياسا بباقي الأزواج، فيما يرتفع احتمال الخلاف إلى 95 بالمئة حين يكون الفارق العمري عشرين عاماً، وفق ما نقلت صحيفة «إندبندنت» البريطانية.

وذكر الباحثان أن فارق العمر المثالي في علاقات الزواج هو سنة واحدة، فالأزواج الذين لا يفصلهم في العمر سوى عام واحد، لم يتعد احتمال طلاقهم نسبة ثلاثة بالمئة.

أما حين يكون هناك فارق في المستوى التعليمي بين الأزواج، فإن نسبة احتمال الطلاق ترتفع إلى 43 بالمئة، فيما تقل النسبة بصورة كبيرة حين يكون الفارق في المسار العلمي عامين دراسيين فحسب.