ترافيرس سيتي – أصدر معهد «بونيمون» في ميشيغن، ومقره في مدينة ترافيرس سيتي، دراسة جاء فيها أن المستشفيات هدف سهل للقرصنة المعلوماتية. وأكد المعهد المتخصص بدراسة أمن المعلومات في تقريره السنوي الثالث حول خصوصية المرضى وأمن البيانات، أن 94 بالمئة من المستشفيات انظمتها المعلوماتية مخترقة. وجاء في الدراسة أن المستشفيات غالباً لا تولي اهتماماً بمخاطر سرقة المعلومات الشخصية. وحسب تقرير المعهد، حدث أن ترك طبيب في مستشفى في ميششيغن شاشة الحاسوب مفتوحة دون رقيب وهرع لنجدة أحد المرضى لتتم بعد ذلك سرقة الجهاز، دون أن يعير المستشفى أي اهتمام للأخطار المحتملة»، فعند وقوع هذا الجهاز في يد قراصنة المعلومات الحاسوبية، يصبح من السهل عليه الوصول لملفات مئة الف أو حتى مليون مريض دفعة واحدة. وأظهرت الدراسة أن الضغط وتسارع وتيرة العمل في المستشفيات غالباً تتقدم في الأولوية على اجراءات الأمن.
الجديد الأكثر إثارة في أمن المستشفيات هي الأجهزة المزروعة في جسم المريض، حيث أن جهازا مثل جهاز تنظيم دقات القلب يمكن اختراقه من قبل قراصنة الإنترنت وتصبح بذلك حياة المريض في أيدي مجهولين ما يدفع الى التساؤل: ماذا ستكون العواقب على حياة المريض؟. هذا الموضوع سيتناوله المعهد في دراساته المقبلة.
Leave a Reply